استقبل الرئيس بشار الأسد علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني وتمحور اللقاء حول المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقرر عقده في دمشق.
وأطلع الوفد الإيراني الرئيس الأسد على رؤية إيران لهذا المؤتمر واستعدادها لتقديم أي دعم من الممكن أن يساهم في إنجاح المؤتمر وحل هذا الملف الإنساني.
وأكد الوفد على أن تحسن الأوضاع الأمنية على الأراضي السورية بشكل كبير والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية من أجل إعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب يشكل أساساً قوياً للانطلاق نحو إعادة كل اللاجئين السوريين وإنهاء المعاناة التي يعيشها معظمهم في دول اللجوء.
بدوره أكد الرئيس الأسد أن المؤتمر سيكون خطوة جوهرية في المسار الذي تسير به الحكومة لإنهاء هذا الملف، خاصة أنه سيتيح تبادل الآراء والأفكار مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية،
وشدد الرئيس الأسد على أن قضية اللاجئين هي قضية سورية، ولكن حل هذه القضية لا يعتمد فقط على الحكومة السورية بل أيضاً على مدى نزاهة بعض الدول التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان ولكنها في الوقت نفسه لا تكترث للأحوال الصعبة التي عاشها اللاجئون طوال هذه السنوات وتعمل جاهدة من أجل تسييس هذا الملف والإبقاء عليهم خارج الأراضي السورية أطول فترة ممكنة للضغط على سورية.
كما جرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها محادثات أستانة حول سورية ولجنة مناقشة الدستور.