أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى، عن صيغته للسلام في قمة في تشرين الثاني/ نوفمبر لمجموعة العشرين، والتي تتضمن عشر نقاط.
وناقش زيلينسكي تلك النقاط خلال لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن وآخرين.
في حين أنه يحث زعماء العالم على عقد قمة عالمية للسلام بناء على تلك الخطة، وفقاً لـ “العربية نت”.
استعادة الأمن “زابوريجيا”
وتدعو الخطة إلى السلامة الإشعاعية والنووية، بالتركيز على استعادة الأمن حول أكبر محطة نووية في أوروبا.
وهي محطة زابوريجيا في أوكرانيا، التي تخضع حالياً للسيطرة الروسية.
كما تتصمن الأمن الغذائي، بما يشمل حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم.
كذلك تأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كافة الأطراف المعنية.
إضافةً إلى أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية.
ومساعدة أوكرانيا في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء، التي تضرر نحو نصفها.
الإفراج عن السجناء
وتشمل الخطة الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين، بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا، وإعادة وحدة الأراضي الأوكرانية.
فيما تشمل خطة زيلينسكي سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية.
إضافة إلى إعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها، وتأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا.
كما تتضمن منع إبادة البيئة الطبيعية والحاجة لحماية البيئة، بالتركيز على إزالة الألغام وإصلاح منشآت معالجة المياه.
ومنع تصعيد الصراع وبناء هيكل أمني في الفضاء اليورو-أطلسي، يتضمن ضمانات لأوكرانيا.
ودعا زيلينسكي في وقت سابق زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، على تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام في الشتاء، تركز على خطة السلام بأكملها، أو على بعض النقاط المعينة بشكل خاص.
وبذل الرئيس الأوكراني جهوداً دبلوماسية حثيثة لتقديم خطته لزعماء العالم، ومن بينهم بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ورفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها زيلينسكي>
مشيرةً إلى أنها لن تتخلى عن أي أراض سيطرت عليها، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكراني.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين، مشدداً على أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.