توعّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، من وصفهم بأنهم “مثيرو الشغب” والمتسببين في مقتل قوات الأمن في البلاد بعقاب شديد. في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد عقب مقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى ارتدائها حجاباً بشكل غير لائق في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد على متابعة تحديد “مثيري الشغب”، قائلاً إنه سيتم “محاكمتهم ومعاقبتهم بشدة”. وفق ما نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
أقرأ المزيد: رئيس إيران الأسبق يعلن مناصرته للاحتجاجات التي تشهدها بلاده
تأتي هذه التصريحات، فيما لم تهدأ الإدانات الدولية والحقوقية منذ صباح أمس الخميس وحتى اليوم. بعد الإعلان عن إعدام السلطات الإيرانية الشاب محسن شكاري.
وكان القضاء الإيراني أعلن تنفيذ حكم الإعدام بالشاب شكاري بتهمة سحب سلاح أبيض بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من حريتهم وأمنهم.. مع جرح عنصر من الباسيج كان في مهمة بسلاح أبيض.. وإغلاق شارع ستار خان، والإخلال بنظم وأمن المجتمع.
يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها “شرطة الأخلاق” في 16 أيلول/سبتمبر. لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قُتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن. كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.