كشفت إذاعة تونسية أن ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، متهمة “بتبييض الأموال بمساعدة من شبكة موجودة في تونس ترسل لهم الأموال من السعودية ليستثمروها في شراء عقارات و تأسيس شركات وهمية”.
ونشرت إذاعة “موزاييك إف إم” تسجيلات صوتية قالت إنها حصلت عليها وهي بصوت الطرابلسي، تتهم فيها “زوجة طباخ الرئيس الذي سافر معه على متن الطائرة العسكرية يوم 14 كانون الثاني 2011 إلى السعودية وأقام معه هناك”.
تقول الطرابلسي في التسجيل المنسوب إليها (حسب الإذاعة): “فلوسي في البنوك مديدتهم لراجلك وأنت، 345 مليون يا تصبهم للراجل يا تعرف مصيرك أنا نتكلم بالقانون، 230 الف ريال سعودي تمدهم من أنذر فقد أعذر، طباخ الرئيس راجلك دخلتو في الحكاية أما انا ماعنديش معاه مشكل، ماعندك عليا شي، الفلوس تحب تشري بهيم عقارات في تونس هوما باسمك ما فما شيّ باسمي”.
وفي تسجيل ثان أجابت الطرابلسي حول التهم الموجهة لها بتبييض الأموال، نافية هذه الاتهامات ومشيرة إلى أنها توجهت للقضاء السعودي ضد زوجة طباخ الرئيس، تقول: “الملف متكفل به القضاء، الموضوع اللي عمل شوشرة متكفل بيه القضاء السعودي والتونسي، فما شكايات ترفعت. هذه اتهامات باطلة والقانون سيأخذ مجراه، انتهزوا فرصة لبث اشاعات، يوجد اشكال بش يتحل قضائيا، هي تحب تصنع مشاكل وأنا التجأ للقانون وأنا على حق وعلى بينة”.
وتواصلت الإذاعة مع الطرابلسي لتوضح جهة نظرها، من السعودية، وتؤكد أن ثمة قضية مرفوعة بهذا الخصوص ونفت صحة تلك الاتهامات.
وكشفت الإذاعة أن الطرابلسي تتمتع بامتيازات ممتازة في السعودية، منها دخل شهر 100 ألف دولار، بصفتها أرملة الراحل، وإقامة خمسة من الخدم، والإناث، بينهن جنسيات سعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرابلسي تعمل على إعداد مذكرات “بن علي”، وتتضمن وثائق، ولكنها أشارت إلى أن ذلك لن يكون قريباً.
وتُعد التسجيلات أول عودة للطرابلسي إلى الأضواء منذ مغادرتها تونس، مع زوجها إلى السعودية، حيث ما تزال هناك.