تروّج العديد من الدوائر الغربية لاحتمال حصول انقلاب ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس بوتين.
كما تتواتر المزاعم التي تتحدث عن سوء صحة بوتين، وإصابته بأمراض قد تكون كفيلة بإنهاء حياته، فيما يبدو أنه أمنيات أكثر منها حقائق مؤكدة.
آخر حلقة
وفي آخر حلقات استهداف بوتين، نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن مسؤول سابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” زعمه أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “يمكن الإطاحة به في مؤامرة سرية من قبل الدائرة المقربة منه”.
ووفقا للصحيفة، قال دانيال هوفمان، وهو مسؤول بارز سابق في “سي آي إيه” فيما يخص الملف الروسي، إن “رفاق بوتين سيتطلعون إلى الإطاحة به إذا فشلت الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
مفاجئة وسريعة.. ومميتة!
وأشار هوفمان إلى أن هذه المؤامرة ستكون “مفاجئة وسريعة، ومن المحتمل أن تكون مميتة” على حد قوله.
وأضاف هوفمان: “هؤلاء الأشخاص الذين سيفعلون ذلك سيكونون في غاية السرية، حتى لا يجدهم بوتين، ويقتلهم أولا”.
وتابع :”التكهنات مستمرة بشأن صحة بوتين، الأمر الذي أثار تساؤلات حول قيادته المستقبلية للبلاد”.
ثلاث شخصيات
ووفقًا لهوفمان، هناك 3 شخصيات رئيسية يجب مراقبتها في حالة “استبدال” أو “الإطاحة” بالرئيس الروسي.
والشخصيات التي ذكرها هوفمان هي وزير الدفاع سيرغي شويغو، الذي لعب دوراً حاسماً خلال الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونيكولاي باتروشيف، رئيس مجلس الأمن التابع لبوتين، وألكسندر بورتنيكوف، مدير وكالة الاستخبارات الروسية السرية “إف إس بي”.
ونقلت “الإندبندنت” عن رونالد ماركس، وهو ضابط سابق آخر في سي آي إيه، قوله إن روسيا “قد تكون في طريقها للحصول على زعيم جديد، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى صراع مجنون على السلطة” وفقاً لقوله.