قتل 6 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، في هجوم انتحاري شنّه تنظيم “داعش” الإرهابي، أمس الاثنين، بمدينة الرقة، بينما يتواصل القصف التركي على مواقع القوات.
وأفاد قائد “قسد” مظلوم عبدي في تغريدة عبر “تويتر”، بمقتل ستة من أفراد قوات الأمن الداخلي “الأسايش”، بهجوم انتحاري تبنّاه “داعش”.
مشيراً لاعتقال أحد المهاجمين.
وبيّن عبدي أن الهجوم تزامن مع التهديدات التركية للمنطقة.
مشدداً على أنه لا يجب التساهل مع هذه التحركات، على حد تعبيره.
وكشف مصدر طبي لوكالة الأنباء الألمانية عن مقتل 4 عناصر من “الأسايش” و3 من “قسد”.
إضافة إلى أحد المهاجمين الذين استهدفوا مركزاً للأكراد بالرقة، وإصابة 9 آخرون.
إقرأ أيضا: “داعش” يقدم روايته لهجوم سجن غويران: قتلنا 200 عنصر من قسد وأطلقنا 800 أسير
وذكرت مصادر محلية أن 5 أشخاص شنّوا هجوماً على مركز “للأسايش”، يعتقد أنه يضم سجناً لعناصر تنظيم “داعش”، ما أسفر عن اشتباكات بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى إرسال القوات الكردية تعزيزات عسكرية للمنطقة.
كما قطعت جميع الطرق، ثم أغلقت مدينة الرقة بالكامل بعد أنباء عن هروب عدد من عناصر التنظيم.
إقرأ أيضا: “داعش” يعلن عن حصيلة عملياته الإرهابية في سوريا خلال أسبوع
من جهته، أَفاد تنظيم “داعش” في بيان عبر “تليغرام”، أن الهجوم جاء “في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين.
وقال أنه ينتقم خاصة “للنساء من أقاربهم الموقوفات بمخيم الهول”.