الخميس, أبريل 24, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالزراعة تتحدث عن إجراءات صارمة لمنع السقاية بمياه الصرف الصحي ومسؤول سابق:...

الزراعة تتحدث عن إجراءات صارمة لمنع السقاية بمياه الصرف الصحي ومسؤول سابق: المشكلة في اللصوص الحشاشين!

هاشتاغ_ خاص
 

في رد على ما تم نشره بالأمس، أكد مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة بأن المديرية تتخذ الإجراءات الرادعة والصارمة لمنع سقاية المزروعات بمياه الصرف الصحي.

 

وأشار في تصريح خاص ل”هاشتاغ إلى أن المديرية من خلال جولات تتبعية يومية تقوم بها تعمل على ضبط مخالفات وعقوبات رادعة للفلاحين المخالفين، عبر تطبيق أحكام المادة 10من أحكام المرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2005 القاضية بإتلاف الخضار والمزروعات المروية من مياه ملوثة.

 

وبين زيادة أن المديرية نظمت 52 ضبطاً لهذه المخالفات في عام 2020 في مناطق داريا والتل وقطنا والغوطة ودوما، بمساحة 769 دونم تم فلاحتها بالكامل، ومجمل الزراعات المضبوطة كانت من الخضار الصيفية المتنوعة “باذنجان وملوخية وذرة “.

 

أما خلال عام 2021 وحتى الوقت الحالي لا تزال المتابعة مستمرة من قبل عناصر المديرية في محافظتي دمشق وريفها حيث تم تنفيذ 23 ضبطاً حتى الآن في مناطق قطنا ودوما والغوطة وقدرت المساحة المفلوحة ب51 دونم من الخضراوات الصيفية “ملوخية وكزبرة وذرة وفصة والأقل مساحة الخيار “.

 

وأشار مدير زراعة ريف دمشق إلى أن مديرية زراعة ريف دمشق تتابع تنفيذ خطتها من الخضراوات الصيفية حيث أن إجمالي المساحة المخططة 3518 هكتار والمنفذ منها 1896 هكتار بنسبة تنفيذ 54 في المئة حتى الآن والإنتاج المتوقع لهذا العام يقدر /106774/طن نفذ حتى الآن /52811/طن.

 

بدوره كتب المسؤول عمرو سالم على صفحته الشخصية على “فيسبوك” أنه “عندما كتبت عن مشكلة الزراعة في الغوطة وغيرها، كان رد وزير الزراعة أن من كتب هذا الكلام صائد لايكات واليوم يطالعنا خبرٌ يقول أنّ الغوطة تروى بمياه الصّرف الصّحي وقلت هذا منذ زمنٍ طويل، وعليّ إعلام وزارة الزراعة أن مياه الصّرف الصحّي لا تكفي حتّى لريّ الغوطة لأنّ مياه الصّرف الصحّي تصل إلى أوائل الغوطة فقط”.

 

 

المشكلة حسب قول سالم ليست ببناء محطّة المعالجة كما صرّح مسؤولوا وزارة الزراعة، المشكلة أن الإرهابيّين سرقوا محرّكات الضّخ وسرقوا المضخّات، ومزارعوا الغوطة مستعدّون لوضح محرّكات، لكنّ المحرّك الّذي يركّب اليوم، يسرق اليوم أو غداً كحدٍّ أقصى، والمازوت يباع في السّوق السّوداء وأسعاره خياليّة، وأنابيب الريّ بالتنقيط تسرق ، وغراس الأشجار البديلة للتي حرقها أو قطعها الإرهابيّون تسرق، حتّى المحصول يسرق من اللصوص الحشّاشين والمجرمين”.

 

 

ويضيف:”نعم، وكما قلت، نحن بحاجةٍ إلى عملٍ متكاملٍ بين الوزارات المختلفة والمزارعين لأن الغوطة لا تنتج اليوم اكثر من ١% من طاقتها، سبعون دونماً من اشجار المشمش أنتج ١٠٠ كيلو مشمش، كارثة الحرب والحرائق، يمكننا أن نقلبها إلى كنزٍ إذا أحببنا بلدنا حبّاُ حقيقيّاُ وتكاتفنا واستخدمنا التقنيّات التي أصلحت متاحةُ ومعروفة”.

 

 

ويكمل سالم:” الغوطة مثالٌ واحدٌ ولكلّ منطقةٍ زراعيّةٍ مشاكلها المعروفة والمحصاة بدقّة، ورغم أنف من يحاول تيئيس السّوريّين، عصر السيّد الرئيس القادم هو أملنا”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy
مقالات ذات صلة