هاشتاغ_نور قاسم
عن سبب السماح بصيد الخنزير البري دون غيره من الطرائد، قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة الحمود لـ “هاشتاغ” إنه سُمح باصطياد ذلك النوع من الحيوانات لأنه الأكثر كثافة في الشرق والشمال، وأيضاً في غابات جبال الساحل السوري ، ويمتاز الخنزير البري بتكاثره السريع ويصل عدد صغاره إلى أكثر من عشرة، ويسبب عدداً من الأضرار للأراضي الزراعية وبساتين الأشجار المثمرة وحقول الخضار وكروم العنب..إلخ، وبيّن أنه في بعض الدول المجاورة مثل لبنان هناك مطاعم خاصة لتقديم لحم الخنزير البري.
يذكر أن قرار منع الصيد يسري لمدة عام، وبدءاً من 27/ 2/ 2022 ولغاية 26/ 2/ 2023.
وبين الحمود أن قانون الصيد البري سيصدر قريباً، لتنظيم الصيد البري، بما يشمل تحديد مواعيد السماح والمنع، وأدوات الصيد المسموح باستخدامها وتلك الممنوعة.
وأضاف أن القانون الجديد سيُعنَى أيضاً بتنظيم آلية الحصول على رخصة الصيد، ورخصة حيازة سلاح الصيد، للسوريين ولغير السوريين القادمين بقصد الصيد، وتوضيح الرسوم المترتبة.
وبالنسبة للعقوبات، ستتراوح بين السجن 15 يوماً إلى شهرين، وفقا لطبيعة المخالفة وشدتها، أما الغرامات المالية فتتراوح بين 200 ألف ليرة إلى 500 ألف ليرة تُحدد تبعاً لنوع المخالفة.
ولفت الحمود إلى أنه في قانون الصيد البري الجديد شُكّل المجلس المركزي والمجالس الفرعية في المحافظات، وتتألف تلك المجالس من وزارات الداخلية، والزراعة، والإدارة المحلية والبيئة، و الدفاع، وسيتم التعاون بين هذه الوزارات لمنع الصيد في الأوقات غير المسموح بها تطبيقاً للقانون.