كشفت منظمة اليونيسيف للطفولة، أن سوريا باتت بحاجة لكثير من المساعدات خلال الفترة الحالية، مؤكّدة أن الوضع في سوريا أصبح مأساوياً.
ولفتت المنظمة إلى أنها سجلت عدداً من الحالات لأطفال لم يعد لديهم أي أقارب أحياء على الإطلاق جراء الزلزال، مبيّنة أن جميع أشكال الحياة الكريمة اختفت من سوريا بعد الزلزال.
وأشارت اليونيسيف إلى وجود مليون و500 ألف طفلاً و500 ألف امرأةً. كانوا في أوضاع سيئة قبل الزلزال، نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد.
وكانت الأمم المتحدة، حذرت من تأثيرات الـزلزال المدمر على سوريا. لافتة إلى أنه قد يكون شرد أكثر من 5 ملايين شخصاً. في وقتٍ تعاني فيه أساساً من تبعات الحرب التي شهدتها على مدى أكثر من 11 عاماً.