الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةسدود سوريا وأوضاعها بعد الزلزال المدمّر: مسؤولون يوضحون حقيقة انهيارها وغمرها الأراضي...

سدود سوريا وأوضاعها بعد الزلزال المدمّر: مسؤولون يوضحون حقيقة انهيارها وغمرها الأراضي حولها

هاشتاغ _ زينا صقر

بالتزامن مع عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في المناطق المنكوبة من الزلزال الذي ضرب مساحات واسعة في سوريا، تتوالى بعض الأخبار على وسائل الاعلام عن احتمال انهيار ما يسمى ” سد تلول ” الواقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة في شمال محافظة ادلب.

أيضاً، تم انتشار أخبار تتحدث عن جريان مياه نهر الأخبار في الحسكة بعد فتح تركيا سدودها خوفاً من انهيارها وطوفان المياه.

“الاسم غير موجود”

قال محافظ إدلب، ثائر سلهب، إنه لا معلومات موثوقة حول تصدع ما يسمى “سد تلول” على نهر العاصي في حال كان موجوداً، ذلك بسبب وجود السد في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة ما يمنع الجهات المختصة بالوصول ومعاينة السد.

وأضاف سلهب، أن المحافظة ومن خلفها الحكومة السورية “من واجبها رعاية كل المواطنين وهي ترغب بذلك، إلا أن المسلحين يمنعون تدفق المساعدات ودخول المختصين، ويستمرون بإغلاق المعابر مع مناطق سيطرة الدولة”.

وأكد مصدر خاص في الهيئة العامة للموارد المائية ل”هاشتاغ”  عدم وجود سد منفذ من قبل وزارة الموارد المائية بالاسم والموقع المذكورين.

ولفت المصدر، إلى أن الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي لساتر ترابي بسيط أنشأته فصائل مسلحة بطريقه غير فنية على أحد أودية نهر العاصي، لحجز مياه النهر.

ذكر موقع “سكاي نيوز” ضمن تقرير عن “تصدع هيكل سد تلول، على نهر العاصي، بسبب الزلزال، وبأن السد بات عرضة للانهيار بكل كبير”.

كما أكد المصدر أنه تم الكشف الفني من قبل وزير الموارد المائية السوري تمام رعد على منشآت سد بلوران وسد 16 تشرين من مأخذ الري إلى مأخذ النفق والمفيض واستمع من الفنيين عن الوضع الفني للسدَين، حيث أكد الفنيون أنهم لم يشاهدوا أية ظاهرة غير طبيعية على أجسام السدَين وملحقاتهما.

وقال مدير الموارد المائية في محافظة حماه توفيق صالح ل”هاشتاغ” إنه بعد وقوع الزلزال تم الكشف الفني على جميع السدود ولم يلاحظ أي ظواهر غير طبيعية.

واكد مدير الموارد المائية في حمص اسماعيل اسماعيل ل”هاشتاغ” أن جميع السدود في المحافظة بحالة جيدة وآمنة، ولم تظهر عليها أي تشققات أو تصدعات.

غرق حقول ومراقبة

وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن المياه غمرت قرية في شمال غرب سوريا وغادر غالبية سكانها بعد انهيار سد ترابي ليلاً جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة ومركزه في تركيا.

ووفقاً للوكالة فإن الحادثة وقعت في قرية التلول بريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع تركيا؛ إذ “غرقت حقول قمح وفول وبساتين فواكه بالمياه، وقد حاصرت المياه أيضاً منازل عدة في القرية الصغيرة، التي لم تتعرض أبنيتها الصغيرة لأضرار ضخمة” حسب قول الوكالة.

وقالت الوكالة إن “المياه غمرت أيضاً شوارع القرية والباحات الفاصلة بين منازلها، إثر انهيار الحواجز الترابية في أحد تفرعات نهر العاصي الذي يمر بمحاذاة القرية”.

وفي السياق، نفى مدير الموارد المائية في حماه صحة هذه الأخبار، مؤكداً استمرار مراقبة السدود لتتم مقارنة القياسات الحالية مع القياسات السابقة منعاً لطوفان المياه في حال حصل ذلك.

في حين أشار المصدر في الهيئة العامة للموارد المائية إلى أنه تم التوجيه من قبل الوزير رعد إلى ضرورة تكثيف المراقبات والقياسات والكشف على السد بشكل يومي وعلى مدار الساعة تحسبا لأي طارئ.

كما بيّن المصدر أنه ومنذ الساعات الأولى لحدوث الزلزال باشرت بإجراء كشف فني على كل السدود في المحافظات للتأكد من سلامتها.

كما تقوم كوادر مديريات الموارد المائية في المحافظات بعمليات المراقبة المستمرة للتحقق من سلامة السدود والمنشآت المائية، ولا توجد حتى الآن أي ظواهر غير طبيعية فيها. وفقاً للمصدر.

الخابور.. جاف

في غضون ذلك، قال مدير الموارد المائية في محافظة الحسكة عبد العزيز أمين لهاشتاغ إن التدفق الحالي في نهر الخابوى ناجم عن مياه الأمطار.

وأكد أن تركيا لم تفتح سدودها الواقعة على رافدي نهر الخابور وهما نهري “جرجب – زركان” كما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي “خوفاً من انهيار السدود وطوفان المياه:.

وأضاف “أمين” أن الخابور نهر شبه جاف منذ 2001 ومنابعه تقع ضمن الأراضي السورية ولا توجد سدود تركية على مجراه، لكن هذه المنابع شبه جافة وتعتمد على مياه الأمطار ومياه الروافد ليحدث جريان موسمي.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة