لم يمض دقائق على صدور مرسوم بزيادة الرواتب بنسبة 30 % حتى فاضت صفحات السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة والمنتقدة لقيمة الزيادة التي وصفها البعض بأنها “دون عتبة الاحساس لأي مواطن سوري”.
وما زاد النغم طربا انتشار تصريحات من مصادر حكومية صدّرتها صحيفة محلية تكشف أن “الزيادة مدروسة اقتصاديا وتراعي ألا تسبب التضخم بحيث يتم المحافظة على قيمة الليرة” بحسب وصفها.
وبحسب الصحيفة فإن “الحكومة كانت بين خيارين إما زيادة كبيرة تتبخر بالتضخم أو زيادة واقعية ومفيدة وقد ختارت الحكومة خيار زيادة واقعية ومفيدة”.
وتفاوتت ردود فعل السوريين حيث كتب متابع “حضروا حالكم اليوم ترتفع الأسعار بعد هالخبر” وقال آخر “أقل شيء لازم باليوم 10آلاف ليرة..و هذه زيادة واقعية”.
بينما شرحت إحدى السوريات أن الطبخة تكلف 25 ألف ليرة سورية اليوم قائلة “عطيني طبختي كل يوم بتكلف 25000 وفطور وعشا 25000 بس ومكثورين الخير”.
وطالب آخرون بزيادة رواتب المتقاعدين: “يجب ان يحصل المتقاعدون على درجة .حتى تبقى الرواتب التي يتقاضونها تلبي الارتفاع المستمر للأسعار ولا يبقون ينتظرون اي زيادة حتى يحصلون على 40بالميه”.
بينما سخرت إحدى المتابعات قائلة “ياشحار يلي سافروا شو راح علين”.
وتساءل أحمد : طبعا مدروسة ومحسوبة وواقعية..لكن الأسعار اللي إلها شهور بترتفع خمس مرات باليوم .. شو وضعا؟”.
بينما علق آخر على كلام المصدر الحكومي :” هالمصدر اشطر من فيثاغورس بالحساب “.