الجمعة, يناير 24, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياالسؤال عن مكان السهر يستفز السوريين: حفلات أعياد الميلاد ورأس السنة حكراً...

السؤال عن مكان السهر يستفز السوريين: حفلات أعياد الميلاد ورأس السنة حكراً على طبقة ” الكلاس”

كما كل عام، وقبل بداية موسم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، تنتشر الإعلانات عن حفلات وبرامج فنية في المطاعم والفنادق، لكن اللافت لهذا العام.

هاشتاغ-فلك القوتلي

أن تلك الحفلات ستكون حكراً على “أثرياء المجتمع وطبقته المخملية” ولم يعد باستطاعة فقراء سورية أو متوسطي الحال إقامة الاحتفالات حتى المنزلية منها بسبب ارتفاع الأسعار وتدني الأجور!.

“السرعة” في الإعلان!

سارع القائمون على الحفلات سواء في المطاعم أو الفنادق إلى التفاوض مع بعض نجوم الفن العربي لإحياء الحفلات مقابل مبالغ طائلة، تتراوح أسعار الحفلات بين 150 و 250 ألف ليرة، في المطاعم والفنادق الضخمة، أما في المطاعم العادية فيعادل سعر التذكرة للشخص الواحد ثلاثة أرباع راتب الموظف تقريباً “بعد الزيادة”، ويصل الحجز للشخص الواحد الى 75 ألف، ومعظم الأماكن باتت محجوزة اليوم، بحسب الاستطلاع الذي أجراه “هاشتاغ” في العاصمة دمشق.

وين بدك تقضي السهرة؟!

وخلال الاستطلاع، وجه “هاشتاغ” سؤالا إلى العديد من الشباب فتراوحت الآراء بين من سيمضي الليلة في منزله معتبراً أن هذا هو الأمر الطبيعي بانتظار “حنان الكهرباء”، بينما استهزأ البعض الآخر من السؤال ورد باستنكار “شو هاليوم المميز يعني”.

السياحة.. آخر من يعلم!

خلال العام الماضي، وبسبب انتشار فيروس كورونا، أصدرت السياحة مجموعة قرارات لضبط عمل المنشآت السياحية ضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس رغم أن العديد من المنشآت ضربت بتلك القرارات “عرض الحائط”، وهي ليست المرة الأولى.

وليوم واحد في العام السابق، أصدرت وزارة السياحة تعميماً جديداً، بمنع الركن الفني ليلة رأس السنة، بعد التجاوزات التي حصلت خلال الاحتفالات بعيد الميلاد، وقال عنه معاون وزير السياحة، غياث الفراح، في تصريح سابق لـ”هاشتاغ”، إن القرار الذي عممته الوزارة كان بناءً على وجود بعض المخالفات، حيث الركن الفني الذي كان مسموح به “عازف عود أو شخص واحد”، تحول لحفل كبير، وعدم التزام من قبل المنشآت السياحية بالتباعد والإجراءات الوقائية، وبالتالي من الممكن عبر التعميم الأخير ضبط أصحاب هذه المنشآت، عبر منع وجود الركن الفني بشكل كامل.

لكن، اليوم ومع اقتراب أعياد الميلاد وراس السنة الميلادية “تلتزم” السياحة الصمت على الرغم من الإعلانات عن الاحتفالات الكبيرة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة