حثّت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن، رئيسها مارك زوكربيرغ على التنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلا من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.
وقالت هوجن في أول تصريحات علنية لها، يوم الإثنين، في برشلونة “أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام (مارك زوكربيرغ) هو الرئيس التنفيذي”.
وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة “ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور … فيسبوك ستكون أقوى في وجود شخص يركز على الأمان”.
وكانت شركة فيسبوك، التي لديها ثلاثة مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قد غيرت اسمها إلى ميتا في الأسبوع الماضي للتركيز على بناء (ميتافيرس)، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك.
ووصفت إعادة التسمية بأنها غير ذات معنى في ظل استمرار تجاهل المشاكل الأمنية.
وأضافت “دائما ما تختار فيسبوك التوسع بدلا إتقان العمل”.
جاء إعلان فيسبوك تغيير أسمه وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة- لا سيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.
وجاء الإعلان خلال حديث مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك التنفيذي، في مؤتمر “كونيكت” السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح: “إن اسم فيسبوك لا يشمل بالكامل كل ما تفعله الشركة.. في الوقت الحالي، ترتبط علامتنا التجارية ارتباطا وثيقا بمنتج واحد”.