هاشتاغ – خاص
قسم التخطيط الإقليمي في سوريا أراضي الجمهورية العربية السورية إلى سبعة أقاليم تخطيطية رئيسية هي (الشمالي – الأوسط – البادية – الشرقي – الجنوبي – دمشق – الساحل).
واستطاعت هيئة التخطيط الإقليمي إنجاز أول خطة إقليمية في سوريا منذ صدور قانون التخطيط الإقليمي رقم (26) لعام 2010 والتي تخص إقليم الساحل السوري.
ويضم إقليم الساحل محافظتي اللاذقية وطرطوس وما يرتبط بهما من مدن وبلدات وقرى وأطلقت عليها اسم “الخطة الإقليمية للإقليم الساحلي 2040”.
ويأخذ المجال الزمني للخطة بعداً زمنياً من الماضي من عام 2004 حتى عام 2018 باعتماد نتائج الإحصاء العام 2004.
ونتائج الدراسات التي تمت للمحافظتين قبل عام 2011 ، واعتماد نتائج المسح الإحصائي المخصص للدراسة عام 2019 لوضع تصورات وسيناريوهات مستقبلية حتى عام 2040.
وقد استطاعت هيئة التخطيط الإقليمي من خلال البيانات الكمية والمسحية تحديد أهم إشكاليات إقليم الساحل السوري التنموية.
وبناء على تلك المشكلات التنموية جرى وضع سيناريو تنموي لغاية عام 2040 من أجل تطوير الإقليم الساحلي.
وسوف نستعرض أهم المشكلات التنموية للإقليم الساحلي وفق ما أوردته الخطة على أن يتم استعراض السيناريو التنموي للإقليم لاحقاً وبشكل منفصل، وفيما يلي تلك المشكلات:
1. تفاوتات تنموية مكانية.
2. يعتبر الإقليم منطقة خطر زلزالي متوسط محتمل ويعاني من الخطر البيئي.
3. تعاني العديد من المواقع خارج حدود السهل الساحلي من نقص حاد في الموارد المائية.
4. انخفاض مستوى مؤشرات الاستثمار في التصنيع والسياحة وقطاع التجارة الداخلية والخارجية وقطاع البنوك والتمويل في الإقليم.
5. ازدياد الضغط على الخدمات بسبب ازدياد عدد الوافدين في الإقليم، وارتفاع معدل البطالة وانخفاض التحصيل التعليمي ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
6. وجود تباينات في عدالة توزيع الدخل بين الريف والحضر.
7. ضعف الصناعات الغذائية في الإقليم وتسويق المنتجات إلى الأقاليم الأخرى لتصنيعها .
8. ضعف الثروة الحيوانية في الإقليم، نتيجة الانتشار السكاني وصغر الحيازة في المناطق الزراعية ووجود صعوبات كبيرة في احتواء مخلفاتها، مما يجعل اعتماده بشكل رئيسي على الإقليم الأوسط في تغطية هذا العجز.
9. تفتيت وتقسيم الأراضي الزراعية وتدهور المياه العذبة .
10. تعددت وتنوعت النشاطات البشرية الملوثة للبيئة في الإقليم، والتي تعتبر مهدد رئيسي ومباشر على الصحة العامة للإنسان، وعلى صحة وسلامة النظم البيئية.
11. لم يلحظ في إقليم الساحل تنوعاً أو تجديداً بأشكال السياحة منذ نشأته إنما تظهر أحياناً أنشطة في قطاعات أخرى
ويكون لها أثر سياحي أو قد يكون في مضمونه قابلا لتفعيل جانب من أنواع السياحة المختلفة.
12. تحتاج باقي مكونات طرق الربط الرئيسة في الإقليم إلى دراسة تحليلية موسعة تشمل الوضع الهندسي والمروري، وكذلك الأمر بالنسبة لربط الشبكة مع بعضها وتكاملها في كامل الإقليم.
13. تقتصر عمليات النقل السككي على عمليات نقل الركاب بين طرطوس واللاذقية فقط، بالرغم من الطلب الكبير على عمليات النقل من وإلى دمشق من هاتين المحافظتين.
14. انخفاض مستويات النقل الجوي.