أصدر القضاء التركي حكماً بالسجن المؤبد المشدد على لاجئ سوري، أقدم على حرق ابنته البالغة من العمر 13 عاماً، عبر صب مادة التنر عليها وإشعال النار بها مما أدى إلى وفاتها.
ضرب وحرق الفتاة
وفي التفاصيل، أضرم الأب أحمد محمد دولا منذ عامين، النار في ابنته أمارة دولا، التي كانت تبلغ من العمر 13 عاماً، وذلك عبر صب التنر عليها وحرقها بسبب رفضها الزواج، في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.
وبحسب موقع “YeniÇağ”، فإن الأب كان يرغب في تزويج ابنته أمارة، إلا أنها رفضت الأمر، فما كان منه إلا أن ضربها وأحرقها في الحمام.
وقام الجاني بهدف إخفاء صوت صراخ ابنته أثناء قتلها، برفع صوت الموسيقا، ومن ثم لاذ بالفرار بعدما صرخت ابنته الثانية طلباً للمساعدة.
وفاة الضحية
وعثر الجيران على الطفلة أمارة محروقة في حمام المنزل، واتصلوا بالفرق الطبية التي نقلتها إلى المشفى.
إلا أن الاطباء فشلوا في إنقاذ حياتها وفارقت الحياة متأثرة بالحروق التي أصابت جسدها.
واعتقلت السلطات التركية الأب المجرم، وأودعته السجن قبل أن تقدمه إلى المحاكمة.
بينما أودعت طفلته الثانية البالغة من العمر 12 عاماً في مركز الرعاية التابعة للحكومة.
جرائم سابقة
وأشار الموقع، إلى أن الأب الذي أقدم على حرق ابنته قد تزوج أربع مرات، وكان له سابقة بأن صب الماء الساخن على زوجته في ولاية غازي عنتاب التركية.
كما يوجد في سجل الأب أمر اعتقال، بسبب طعن شخص في هاتاي ادعى أنه يتحرش بابنته أمارة التي قتلها.
السجن المؤبد
وحكمت المحكمة على الأب بالسجن المؤبد المشدد بتهمة “القتل الوحشي”. وأعرب المجرم عن ندمه لقتل ابنته، وأكد أنه يحترم قرار المحكمة الصادر بحقه.