تطمح الحكومة السعودية إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في قطاع البتروكيماويات، ضمن مخطط لاستثمار نحو 3 تريليونات دولار في مختلف القطاعات بحلول عام 2030.
وتأتي هذه الاستثمارات بهدف تحقيق أهداف الرؤية التي شملت جميع القطاعات.
ومن المتوقع أن تشهد السعودية إقبالاً متزايداً على الاقتراض بقيمة تفوق 1.5 تريليون دولار ما يشكل فرصة أمام الشركات المالية العالمية.
كما أنه من المتوقع أن تنمو سوق المال السعودية بشكل متزايد ما سيخلق فرصاً بقيمة 1.7 تريليون دولار. سواء من خلال أوراق الدين أو الأسهم.
رابع منتج عالمي
تعد السعودية رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات وخلال كانون الثاني/ ديسمبر 2023.. توقعت السعودية أن يستمر الطلب العالمي على البتروكيماويات في النمو السريع، بما سينعكس زيادةً في الطلب على الهيدروكربونات كمواد خام.. علماً أن المملكة تجري تقييماً لإنتاج مواد بتروكيماوية ذات انبعاثات كربونية منخفضة مثل اليوريا النظيفة.
نمو بنسبة 50 بالمائة
وفقاً لتقارير السوق والمحلليين فمن المنتظر نمو قطاع البتروكيماويات عالمياً بنسبة تزيد عن 50 بالمائة إلى حوالي 1.2 تريليون طن سنوياً بحلول عام 204.. ما يترجم قفزةً بالطلب على المواد الكيميائية البترولية الأساسية، مثل “الإيثيلين” و”البروبيلين” بنسبة تزيد عن 60 بالمائة
موجودة لتبقى
تقول السعودية إن البتروكيماويات موجودة لتبقى، وإن قطاع الهيدروكربونات سيستمر بتحقيق الدخل.. وتوليد الأموال للمستثمرين، لذلك تطلب السعودية من أصدقائها الذين يتحدثون عن التحول (الطاقوي) أن يتعايشوا مع المعطيات التي بين أيديهم، والحقائق الماثلة أمامهم اليوم، ولعقودٍ قادمة
وتقول السعودية إن البتروكيماويات ومشتقاتها تشكّل حوالي 50 بالمائة من مكوّنات السيارات.. بما في ذلك السيارات الكهربائي وبالتالي لا يوجد مهرب من البتروكيماويات.
التعاون مع اليابان
يوجد هناك العديد من مجالات التعاون بين السعودية واليابان في مقدمتها الهيدروجين فقد كانت اليابان أول دولة تستورد شحنة هيدروجين من السعودية عام 2020.
كما تريد السعودية دخول الشركات اليابانية الناشئة إليها، فضلاً عن التعاون في مجال بناء السفن، والفضاء، والعديد من القطاعات الأخرى.