أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، اليوم الأحد، عن إطلاق “طريق حرير” عصري جديد بين الصين والعرب.
وبمناسبة افتتاح النسخة العاشرة لـ”مؤتمر الأعمال العربي الصيني”، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، قال الفالح إنّ “طريق الحرير الجديد يكون محركه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقه الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم”.
وشدّد الفالح على أنه “باعتبارها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نمواً في العالم خلال العام الماضي 2022، فإنّ “السعودية ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور علاقتنا”.
وأكّد: “ما نحتاجه في مرحلتنا التنموية الكبرى هو استثمارات صينية ذات قيمة مضافة عالية.. وليس فقط الحصول على الموارد الطبيعية ذات القيمة العالمية من ناحية التصنيع والخدمات اللوجستية.. بل وربط المنطقة ببعضها وبمحيطها في أفريقيا وأوروبا وفي آسيا التي تقودها الصين اليوم”.
وأوضح أنّ “ما يقدم للسعودية سيعم خيره للجميع، إذ نؤمن أنّ قوة السعودية الاقتصادية هي جزء من قوة وتكامل وترابط لاقتصاد الوطن العربي الكبرى”.
ولفت وزير الاستثمار السعودي إلى أنّ “رعاية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني. يأتي مع ترأس السعودية مجلس جامعة الدول العربية في العام الحالي – قمة جدة، ويجسد اهتمام قيادات العالم العربي”.
ووأوضح أنّ المملكة “ليست فقط مع تعزيز العلاقات العربية مع الصين الصديقة.. وتوسيع ما حققته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية، بل ستشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة”.
كما أكّد الفالح أنّ منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي والسعودية في مقدمتها.. فضلاً عن مساهمتها في التنمية القائمة في السعودية، إضافةً إلى توفير كثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة.