أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في قصر السلام بمدينة جدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، أن السعودية وتركيا وقعتا عدداً من مذكرات التفاهم في عدة مجالات من بينها الطاقة والاستثمار والدفاع.
وأكد وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في منشور على تويتر، أنه وقّع “الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي” مع وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، وقال إنها “تأتي تتويجاً لمسار التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الدفاعي والعسكري”.
وقالت وزارة الدفاع إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، “يشهدان مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، تضمنت الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير.. وعقدا استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة بايكار التركية”.
ونقلت قناة الإخبارية الرسمية عن وزير الدفاع قوله إنه “جرى التوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيّرة، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية”.
وقالت “عقدا الاستحواذ اللذان وقّعتهما وزارة الدفاع مع شركة “بايكار” التركية يشتملان على توطين صناعة الطائرات المسيرة.. والأنظمة المكونة لها داخل المملكة بمشاركة الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية”.
وأكدت أن “الخطة التنفيذية للتعاون بين وزارتي الدفاع في المملكة وتركيا تستهدف (…) إنتاج وتطوير الصناعات العسكرية الدفاعية وتبادل الخبرات، ونقل وتوطين التقنيات الخاصة بالإنتاج الدفاعي والعسكري”.
ووصل إردوغان إلى السعودية، الاثنين، في مستهل جولة خليجية يعلق عليها “آمالا كبيرة” لجذب الاستثمارات والتمويل.. بغية تحفيف الضغط على الميزانية وتقليل التضخم المزمن والتغلب على ضعف العملة.
ومن المقرر أن يختتم الرئيس التركي جولته الخليجية، التي تشمل قطر والإمارات، في 19 تموز/يوليو، وفقاً لرويترز.