الإثنين, ديسمبر 23, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"رويترز": السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من "إسرائيل"

“رويترز”: السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من “إسرائيل”

كشفت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر إقليمية، أن السعودية مستعدة لقبول التزام سياسي من “إسرائيل” بإقامة دولة فلسطينية، في محاولة للحصول على اتفاق دفاعي مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتأتي هذه الأنباء فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض حل الدولتين والإصرار على تحقيق أهداف الحرب.

وقالت مصادر إقليمية إن مسؤولين سعوديين حثوا واشنطن على الضغط على “إسرائيل” لوضع حد للحرب، على أن تساعد حينها الرياض في تمويل إعادة إعمار غزة.

المصادر ذاتها أكدت أن الجانب السعودي يشدد على ضرورة التزام “إسرائيل” بأفق سياسي للدولة الفلسطينية.

وإذا تحقق هذا الشرط، فسيكون من الممكن استئناف المحادثات بشأن إقامة علاقات رسمية مع “تل أبيب”.

وبحسب مصادر “رويترز”، فإن مرونة السعودية راجعة لرغبتها في الحصول على اتفاق دفاعي مع إدارة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وذلك لأنها حريصة على تعزيز أمنها ودرء “التهديدات الإيرانية”، وهو ما سيسمح لها بالمضي قدما في خطتها الاقتصادية والتنموية.

وتحاول الولايات المتحدة منذ أشهر الوصول إلى اتفاق لتطبيع علاقات السعودية مع “إسرائيل”. لكن هذه المحاولات عادت إلى المربع الأول بعد شن “حماس” هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وبدء “إسرائيل” حملتها العسكرية في غزة.

ويرى خبراء أن التوصل إلى تفاهم في هذه المرحلة لن يكون مهمة سهلة، في ظل رفض نتنياهو لحل الدولتين.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علنا إنشاء دولة فلسطينية مستقلة بعد الحرب، بل إنه تفاخر في الأسابيع الأخيرة بأنه كان له دور فعال في منع قيام دولة فلسطينية.

في ذات السياق، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لـ “الأسوشيتد برس”، بأن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون انتظار نتيجة ما ستسفر عنه محادثات مستمرة منذ سنوات بين “إسرائيل” والفلسطينيين حول حل الدولتين.

وقال إنه لا يمكن أن يتم الاعتراف ما دامت “حماس” موجودة في غزة، لكن الاعتراف يمكن أن يتم أثناء استمرار مفاوضات “إسرائيل” مع القادة الفلسطينيين.

وأضاف أن اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين المستقلة، بما في ذلك في الأمم المتحدة، “لا يمكن أن يأتي في بداية العملية، لكن لا يتعين بالضرورة أن يتم في نهاية العملية”.

مقالات ذات صلة