أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت عن انطلاق مناورة عسكرية.
مع القوات البحرية الأمريكية على ساحل البحر الأحمر بعنوان “الغضب العارم” تستمر لمدة شهر.
وكالة الأنباء السعودية (واس) قالت إن “مناورات التمرين اللوجستي” الغضب العارم 22″.
بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأمريكية انطلقت في منطقة عمليات التمرين في محافظة ينبع المطلة على ساحل البحر الأحمر.
وقال قائد التمرين العقيد الركن “سعود العقيلي” إن التمرين يهدف إلى الممارسة.
والتدريب على تنفيذ الخطط العسكرية الثنائية العملياتية والإمدادية وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأوضح قائد القوات الأمريكية المشاركة العقيد “ماثيو هكولا” أن المناورة “تعزّز العمل التكاملي.
وترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية للقوات السعودية والأمريكية.
وبحسب وكالة الانباء السعودية التي أعلنت الثلاثاء الماضي عن وصول مشاة القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية.
إلى ميناء ينبع استعداد للمشاركة في المناورة فإن المناورة ستستمر لمدة شهر تتضمن عديداً من الفرضيات والتدريبات.
على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية بين القوات السعودية والأمريكية.
حضر انطلاق المناورات قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن” أحمد الدبيس” وقائد مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية اللواء “بول روك”.
وعدد من كبار الضباط والمسؤولين العسكريين بالبلدين وفق المصدر ذاته.
وكانت نقلت وكالة رويترز في آذار الماضي عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن الولايات المتحدة كثفت الدعم العسكري للسعودية.
خلال الشهور القليلة الماضية في أعقاب هجمات صاروخية نفذتها جماعة الحوثي اليمنية على المملكة.
وذلك في مؤشر على أن واشنطن تحاول تحسين العلاقات المتوترة مع حلفائها الخليجيين أكثر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط.
الرئيس الأمريكي جو بايدن وقبيل مغادرته السعودية في زيارته الأخيرة في تموز الماضي كان أكد لقادة دول الخليج وثلاث دول عربية أخرى.
خلال لقائه بهم في جدة أن واشنطن لن تتخلى عن الشرق الأوسط
حيث تؤدي منذ عقود دورا سياسيا وعسكريا محوريا وأنها ستعتمد رؤية جديدة للمنطقة الاستراتيجية.
ولن تسمح بوجود فراغ تملؤه قوى أخرى حيث طالت انتقادات واسعة اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي بولي العهد السعودي لا سيما داخل الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها في 3 آب الجاري أنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية.
بهدف تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T.