قالت صحيفة “بلومبيرغ” الأميركية، إنّ “الإقراض العقاري في السعودية انخفض على أساس سنوي، وفقاً لبيانات البنك المركزي”.
مبينةً أنّ “ارتفاع أسعار الفائدة قد أدى إلى إبعاد بعض المقترضين”.
وذكرت الصحيفة أنّ “البنوك السعودية تتطلع إلى تفريغ المزيد من القروض العقارية لشركة تمويل مدعومة من الحكومة، وتخفيف ضغوط السيولة التي دفعت تكاليف الإقراض إلى مستوى قياسي، وفقاً لمسؤول مصرفي سعودي”.
إقرأ أيضا: الاحتياطيات السعودية تسجل أعلى مستوى لها منذ 2020
وأوضحت أنّ “نسبة القروض بلغت 100 في المئة مقارنة بالودائع في البنوك السعودية خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو 2022”.
كما أشارت الى أن هذه “النسبة لم تصل إليها منذ سنوات، وهذا يؤثر على رغبة البنوك في تطوير بدائل تمويلية”.
وأكدت الصحيفة أنّ “البنوك السعودية تعاني من ضغوط غير مسبوقة في أزمة التمويل”.
مشيرةً إلى أنّ “الوضع يشبه أزمة انهيار أسعار النفط، لأنّ معدل الفائدة بلغ 5.9 في المئة في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وهو مستوى قياسي أعلى من مستوى الفائدة خلال الأزمة المالية في عام 2008″.
إقرأ أيضا: البنوك المركزية الخليجية ترفع معدلات الفائدة بعد قرار الفدرالي
ومنذ أيام، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنّ صندوق الاستثمارات العامّة السعودي يتبع “استراتيجية غريبة”.
ولفتت الى أنه حصل على قرض بقيمة 17 مليار دولار لمدة 7 سنوات، لتساعده في سداد قرض، بقيمة 11 مليار دولار منذ عام 2018.