حذّرت السفارة السعودية في واشنطن، الجمعة، من حالات احتيال متكررة تعرض لها مواطنون سعوديون، عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة.
وأوضحت السفارة في بيان، أن المجهولين يستخدمون برامج إلكترونية تظهر بأن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن ،أو رقم الملحقية الثقافية بواشنطن، أو أن عنوان البريد الإلكتروني للمرسل ينتمي لقائمة العناوين التابعة للسفارة، وفقاً لصحيفة “عكاظ”.
وأشارت السفارة إلى أن المحتالين يطلبون تحويل مبالغ مالية، وأنه في حال امتناع المواطنين يتم تهديدهم بتحويلهم إلى الجهات الأمنية بالمملكة أو الملاحقة الدولية، داعيةً المواطنين التأكد من أن تلك المكالمات ورسائل البريد الإلكترونية ليست صادرة من السفارة أو الملحقية الثقافية.
ولفتت السفارة إلى أن المحتالين يوهمون المواطنين بوجود مشاكل ضدهم بسبب شهادات دراسية أو دورات حصلوا عليها من جامعة عن بعد، أو تصديق الشهادات الجامعية أو طلب إلغاء منحة دراسية، وأن عليهم دفع مبالغ مالية لحسابات خارج السعودية لتوثيق شهاداتهم أو التصديق عليها، أو لتعديل وضعهم القانوني، أو توكيل محام عن طريقهم أو غير ذلك من الأسباب الوهمية الأخرى التي قد يزعمونها في المستقبل.
وأكدت السفارة السعودية أنها لا تطلب من المواطنين تحويل مبالغ مالية لها أو لأي جهة أخرى في أي حال من الأحوال، وأن دورها هو تقديم الخدمات للمواطنين وفقاً للاختصاصات المحددة، داعيةً لعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة وتجاهلها وعدم تحويل أي مبلغ مالي لهم، مشيرةً إلى أنها تعمل مع الجهات المسؤولة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة التحقيق في هذه المحاولات وحماية حقوق المواطنين.