أكّد السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، توم نايدس، أنّ التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية “معقد وصعب”، مشيراً إلى اعتقاده أنّ تدخلاً من الرئيس الأميركي، جو بايدن، “سيكون حاسماً في الأمر”.
وتطرّق نايدس، في مقابلةٍ أجرتها معه “القناة الـ12” الإسرائيلية، أمس السبت، إلى التوترات في العلاقة بين الاحتلال والإدارة الأميركية، ورأى أنّ “إسرائيل يجب أن تقلق حين لا نهتم بها، لكنّنا نفعل ذلك كل يوم، نهتم بالأمن والتعديل القضائي والمستوطنات”.
إقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: بلينكن بحث مع ولي العهد السعودي التطبيع مع “إسرائيل”
وعبّر عن قلقه المتكرر من أي إثارةٍ لموضوع انتهاك الحرم القدسي، مؤكّداً أنّ “هذا الأمر يمكن أن يفجر الشرق الأوسط”.
وتناولت المقابلة الملف الإيراني، بحيث أوضح نايدس أنّ “الأحاديث والآراء بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) بشأن هذا الملف شفافة تماماً”.
إقرأ أيضا: “إسرائيل” تعوّل على زيارة بايدن في تقريب المسافة مع السعودية.. هل اقترب التطبيع؟
وكان وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني بلينكن، تحدّث، في مكالمةٍ هاتفية مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، مؤكّداً صعوبة توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل السعوديةز
كما أعرب خلال الاتصال عن أنّ “الأمر أصعب كثيراً بالنسبة إلى واشنطن، وربما حتى إنه مستحيل”.
إقرأ أيضا: هل تنقل اليونيسكو اجتماعات لجنة التراث العالمي إلى خارج السعودية بسبب “إسرائيل”؟
يذكَر أنّ من المقرر أنّ يتنحى نايدس عن منصبه كسفيرٍ للولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال، في 12 تموز/يوليو الجاري.
في حين ستعمل نائبة السفير الحالية، ستيفاني هاليت، رئيسةً موقتة لبعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية لدى الكيان.