يبحث الأطباء في الولايات المتحدة عن أسباب حدوث السكتات الدماغية للمرضى الأصغر سنا، في إشارة إلى من هم دون الخمسين عاما.
حيث رصدت جمعية السكتات الدماغية الأميركية ارتفاعا ملحوظا في الإبلاغ عن السكتات الدماغية بعمر أقل من المعتاد، خلال العقود الثلاثة الأخيرة.بحسب شبكة
“فوكس نيوز”.
واستشهدت الشبكة بحالة شاب عمره 29 عاما أصيب بصداع شديد ومفاجئ، ثم اتضح بعد ذلك أن سببه سكتة أدت إلى نزيف في المخ، إلا أن الأطباء تمكنوا من إنقاذه.
وقال محمد الغانم الطبيب في “إتش سي إيه” للرعاية الطبية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وهو المسؤول عن حالة الشاب المريض، إن زوجة الأخير لم تكن تعتقد أنه سينجو بحياته.
واعتبر الغانم أن “29 عاما عمر صغير جدا للإصابة بسكتة دماغية”.
ظاهرة مقلقة
قالت تراشي موردن المسؤولة في جمعية السكتات الدماغية الأمريكية إن “حوالي 15 بالمئة من إجمالي السكتات الدماغية، تصيب من هم في عمر 50 عاما أو أقل”.
وأطلق الأطباء تحذيرات من علامات السكتة الدماغية، وأبرزها فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه، وضعف الذراع.
وصعوبة الكلام، بالتزامن مع حلول مايو/أيار الجاري، الشهر الوطني للتوعية بالسكتة الدماغية في الولايات المتحدة.
ويقول الغانم إن العلماء لا زالوا يبحثون عن تفسيرات لانتشار السكتات الدماغية بين البالغين الأصغر سنا.
ويضيف لـ”فوكس نيوز”: “في رأيي إنها بسبب الحياة غير الصحية التي نعيشها. الكثير من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي.
كما يميل الناس إلى عدم ممارسة الرياضة بسبب نمط العمل وحياتهم المزدحمة”.
ويعتقد الغانم أيضا أن إهمال الرعاية الصحية أو زيارات الأطباء المنتظمة أثناء فترة وباء كورونا، يمكن أن يؤدي لاحقا لحدوث سكتات دماغية لدى الشباب في كثير من الأحيان.