Site icon هاشتاغ

السنوار رئيساً للمكتب السياسي لـ “حماس”.. استراتيجية الصدمة والرعب

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اختيار يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.

 

ويعتبر السنوار العقل المدبر لمعركة “طوفان الأقصى” التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

 

استراتيجية الصدمة والرعب

يشير مدونون إلى أن اختيار السنوار جاء كمفاجأة قلبت الطاولة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والدول الداعمة له.

 

وقد عكست وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً قوياً مع هذا القرار، واعتبره البعض رسالة تحدٍ قوية للاحتلال الإسرائيلي.

 

أسباب اختيار السنوار من وجهة نظر المتابعين للشأن

1. قيادة المعركة المفتوحة: السنوار هو مهندس “طوفان الأقصى”، ويُعتبر الشخص الأكثر قدرة على استكمال المعركة وتحمل تبعاتها.

 

2. رسالة تحدٍ لـ “إسرائيل”: اختيار السنوار يعكس قوة “حماس” وإصرارها على المواجهة مع “إسرائيل”.

 

3. تجنب الضغوط الدولية: باختيار قائد من الداخل، تتجنب “حماس” الضغوطات الدولية التي قد تواجهها أي دولة مضيفة لرئيس آخر من الحركة.

 

آراء وتحليلات

يعتقد بعض المحللين أن اختيار السنوار يمثل التفافاً حول خيار “طوفان الأقصى”، وأن القرار جاء بسرعة بعد تشاور بين قيادات الحركة في الداخل والخارج، مما يدل على فاعلية آليات الشورى داخل “حماس”.

 

لكن رأى البعض أن اختيار السنوار، الموجود في الداخل، قد يعوق جهود التفاوض والتحركات السياسية الدولية.

 

ويصف البعض السنوار بأنه رجل سلاح ومقاومة، وليس رجل سياسة، وكان من الأفضل اختيار قائد من الخارج لتوسيع دائرة التأثير السياسي.

 

ويؤكد العديد من الخبراء أن اختيار يحيى السنوار كزعيم جديد لـ “حماس” يعكس تحول استراتيجي في سياسة الحركة تجاه المقاومة المسلحة، مع تركيز أقل على الدبلوماسية السياسية.

Exit mobile version