Site icon هاشتاغ

السورية للتجارة “تتباهى” بطرح فروج ب6 آلاف وعضو لجنة مربي الدواجن يكشف سرها: اشترته ب4 وخزنته!

لقاحات مجهولة المصدر تصيب الدواجن بمرض متلازمة التهاب الكبد: لا ينتقل إلى الإنسان ولا يشكل وباء

لقاحات مجهولة المصدر تصيب الدواجن بمرض متلازمة التهاب الكبد: لا ينتقل إلى الإنسان ولا يشكل وباء

رأى عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن طرح الفروج المذبوح والمبرد ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة بسعر 6 آلاف ل.س للكيلو، خطوة “ممتازة” للتدخل الإيجابي وإحداث التوازن في السوق.

وبين حداد أن المؤسسة اشترته في الفترة الماضية عندما كان بـ4 إلى 5 آلاف ل.س وخزنته لطرحه عند ارتفاع سعره.

وأوضح حداد لـ”الاقتصادي”، أن انخفاض سعر الفروج محلياً مرتبط بتكاليف الإنتاج وخاصة الأعلاف، منتقداً “الصمت الحكومي حيال تسعيرة الأعلاف المستوردة، حيث يتحكم بها التجار ويبالغون فيها دون أي مبرر أو رقيب”، حسب كلامه، مطالباً وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون لتحديد تسعيرة محددة يلتزم بها التجار والمستوردون.

وأعلنت السورية للتجارة أمس بدء طرح كميات من الفروج المذبوح والمبرد في صالاتها وبسعر 6 آلاف ل.س للكيلو، بينما يصل سعره في نشرة تموين دمشق إلى 8,500 ل.س، وهو ما فعلته المؤسسة في نهاية تموز/ يوليو 2020 عندما طرحت كيلو الفروج المذبوح والمنظّف بسعر 3,500 ليرة سورية، أي بأقل 500 ليرة سورية عن السوق، حسب كلامها.

وقال مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم حينها، إن المؤسسة خزنت كمية من الفروج سابقاً لمثل هذه الظروف (أي عندما يرتفع سعرها محلياً) وطرحتها بسعر 3,500 ليرة، مبيّناً أنه لا يمكن تخفيض سعر كيلو الفروج بشكل كبير حتى لا تخسر الدواجن المحلية، حسب تعبيره.

وقبل أيام، توقّع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، استمرار ارتفاع سعر الفروج لمدة شهر، ثم انخفاضه مجدداً مع عودة المربين للتربية، حيث يطلبون حالياً صوص الفروج رغم ارتفاع سعره إلى 1,200 ليرة، من أجل تربيته وبيعه بعد أن أصبح سعره “مغرياً ومربحاً”.

وحول سبب ارتفاع سعر الفروج حالياً، أوضح حداد أنه يعود إلى انخفاض العرض مقابل ازدياد الطلب، وخاصة من قبل المطاعم ومحال الشاورما التي تأخذ 75 في المئة من المعروض، ورأى أنه “عندما تنخفض كمية الفروج من الطبيعي أن ترتفع أسعاره”.

ووافقت الحكومة مؤخراً على تصدير 2 مليون صوص فروج إلى دول الجوار خلال شهرين فقط، نتيجة وجود كميات فائضة منها، ولارتفاع تكلفة إنتاجها مقارنة بسعر مبيعها، والخوف من خروج مربي الأمات من الأسواق، حسبما ورد في القرار.

Exit mobile version