هاشتاغ_نور قاسم
قال مدير عام السورية للتجارة زياد هزاع لـ “هاشتاغ” إن طرح مادة الدخان الوطني في صالات السورية للتجارة سيطبق قريباً، وإنه سيتم بيعها بالسعر النظامي (700 ليرة). ولكن دون أن يحدد موعداً لتطبيق هذه الإجراء في حال كان خلال أسابيع أو أشهر!
ولفت هزاع إلى أنهم مازالوا في مرحلة التفاوض مع المؤسسة العامة للتبغ حول الكميات التي من الممكن تزويدها وتخصيصها للسورية للتجارة وطرحها فيما بعد في صالاتها، على اعتبار أن مؤسسة التبغ لديها كمية من الإنتاج توزعها على كل المحافظات السورية عبر وكلائها.
وعن أسباب التفكير بطرح هذه المادة في صالات السورية للتجارة؟
وعن عدم قدرة مراقبي التموين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على ضبط سعرها؟
قال هزاع: إن من أهم أسباب تدخل السورية لبيعها في مؤسساتها هو شكاوى المواطنين المتعددة من ارتفاع سعر الدخان الوطني الكبير في الأسواق، وأيضاً كمساهمة من قبل “السورية للتجارة” في العمل على استقرار سعر الدخان الوطني, وعدم تجاوز التسعيرة المقررة، وذلك من خلال توفير خيارات بديلة أمام المواطن للحصول على عبوة الدخان.
قال هزاع: إن من أهم أسباب تدخل السورية لبيعها في مؤسساتها هو شكاوى المواطنين المتعددة من ارتفاع سعر الدخان الوطني الكبير في الأسواق، وأيضاً كمساهمة من قبل “السورية للتجارة” في العمل على استقرار سعر الدخان الوطني, وعدم تجاوز التسعيرة المقررة، وذلك من خلال توفير خيارات بديلة أمام المواطن للحصول على عبوة الدخان.
وأيضاً من أجل تقديم خدمة للذين يقطنون في القرى والأرياف البعيدة على، الدخان الوطني بالإضافة إلى المواد الأُخرى بيسر، وبالأسعار النظامية بما أن صالات السورية للتجارة منتشرة في كافة المناطق والقرى.
وأما فيما يتعلق بعدم قدرة مراقبي التموين على ضبط الأسعار، فأشار هزاع إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك غير عاجزة عن ضبط سعر أي مادة في الأسواق, والدليل عدد الحالات التي ضُبطت وعوقب أصحابها بأشد العقوبات بناء على المرسوم رقم /٨/ عام ٢٠٢١، ولكن ثقافة الشكوى عند المواطن ضعيفة جداً ، ففي حال كانت ثقافة الشكوى موجودة بقوة واشتكى الجميع على كل شيء يصادفونه كانت الأمور أفضل.
ويذكر أن سعر الدخان الوطني قارب سعر المستورد بشكل كبير متراوحاً بين ال٢٠٠٠ و ٢٥٠٠ ليرة منذ فترة كبيرة ولكن دون أي تطور إيجابي لافت لضبط سعره وإن كان بالحدود الدنيا!.