السورية ميس ديوب تحقق بطولة الجمهورية في الجمباز الإيقاعي: “الإرادة القوية تصنع المعجزات”

هاشتاغ- ريم صالح

حققت اللاعبة السورية ميس بسام ديوب بطولة الجمهورية في الجمباز الإيقاعي لفئة السيدات، بعد منافسة قوية مع عدد من اللاعبات المنافسات.

وجرت منافسات بطولة الجمهورية للجمباز الإيقاعي، والتي أقامها اتحاد اللعبة بالتعاون مع أكاديمية سوريانا، بمشاركة 103 لاعبات، مثلن عدداً من المحافظات.

وعن مشاركتها في بطولة الجمهورية قالت ميس لهاشتاغ: “كانت المشاركة صعبة، وكذلك المنافسة، إذ ضمت المسابقة مشاركات أقوياء من عدة محافظات”.

التحضير للبطولة

رداً على سؤال عن مدة التحضير للبطولة، أجابت ميس: “لم تكن المدة طويلة، إذ جاء قراري بالمشاركة في البطولة بشكل فجائي”.

وأكملت: “تدربت لمدة ثلاثة أيام فقط قبل البطولة، إلا أن إصراري على النجاح وتحقيق اللقب، مكنني من الحصول عليه”.

وتابعت ميس: “كما استطعت أن أحقق المركز الثاني في منافسات أداء الكُرة، والمركز الثالث في منافسات الإطار، وكذلك الصولجان”.

أنواع الجمباز

شرحت “ميس” أنواع الجمباز، قائلة: “هناك نوعان، فني وإيقاعي، ويتعلق الأخير بالأدوات المستخدمة، وهي: إطار، كُرة، صولجان، الشريطة، والحبل”.

وأضافت: “يعتمد الجمباز الإيقاعي على المرونة الزائدة، أما بالنسبة للفني، فبالإضافة إلى المرونة، يحتاج أيضاً إلى قوة أكبر، ولهذا النوع أجهزة خاصة مثل: المتوازي، العارضة، جهاز القفز، وغيرها”.

حافز التدريب

بدأت “ميس” التدريب من عمر الحادية عشر، وبيّنت أن الحافز لاستمرارها كان ولا يزال، هو التطور الدائم وتحقيق النجاحات الكبيرة.

وعن ساعات التدريب اليومية، أضافت ميس: “أتدرب ما بين ثلاث إلى أربع ساعات يومياً، وأستعين ببعض الأحيان بمدرب خاص”.

إنجازات عدة

امتهنت “ميس” تدريب الجمباز الإيقاعي، كما أنها إحدى أعضاء فرقة أغارثا، ورغم بعد دراستها الأكاديمية عن الرياضة، إلا أن إنجازات ميس لا تقف عند حد معين.

وتابعت بطلة سوريا في الجمباز الإيقاعي: “جربت سابقاً الجمباز الهوائي، كانت تجربة جميلة، إلا أنها خطيرة، ومع ذلك حققت النجاح فيها”.

وعن دعم اتحاد اللعبة للاعبي الجمباز، قالت ميس إن “الدعم الحالي أفضل من السابق. كما بيّنت أن التدريب المستمر هو سر الحفاظ على اللياقة البدنية التي يتطلبها الجمباز الإيقاعي”.

طموح كبير

لتطوير اللعبة في سوريا، ترجو ميس مزيداً من الاهتمام باللاعبين، وكذلك، إقامة معسكرات خارجية. لما لذلك من أثر في إضافة الخبرة الناجمة عن الاحتكاك مع اللاعبين الأجانب.

وعن طموحها، تمني “ميس” النفس بالتطور أكثر وأكثر، ومزيد من الشهرة. وكذلك أن تكوّن فريقاً قوياً قادراً على المنافسة في جميع البطولات، لاسيما الخارجية منها.

واختتمت حديثها، بالقول: “أنصح أي محب لأي لعبة البدء من الصفر مهما تقدم بالعمر، فالإرادة القوية تصنع المعجزات”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام