تشهد أسواق مدينة السويداء ارتفاعات شديدة في أسعار المواد الاستهلاكية وغير الاستهلاكية، كما انتشرت مؤخراً في شوارع المدينة ظاهرة جديدة لم تكن موجودة سابقاً وهي تعرض الكثير من السيارات والدراجات النارية إلى السرقة.
ونشرت صحيفة “الوطن” تقريراً إعلامياً كشفت من خلاله “وجود غلاء غير منطقي وتحليق بأسعار المواد جميعها في السويداء، بالاضافة إلى تفاوت كبير في أسعار الخضار والفواكه وأسعار الثياب والحقائب والأحذية”.
ونقلت الصحيفة عن بعض المواطنين قولهم أن “إيقاع ارتفاع الأسعار بات مرتبطاً بشكل مطلق بارتفاع الدولار\” في حين أشار مواطن آخر أن “القضية لا علاقة لها بالدولار بل هي أزمة أخلاق يعاني منها تجارنا ممن استطاعوا توظيف الأزمة لمصالحهم الشخصية ولمكاسبهم غير المشروعة”.
وعن أسعار الخضار في أسواق السويداء، فإن كيلو البندورة تجاوز سعره 175 ليرة سورية والخيار 200 ليرة سورية في حين وصل كيلو البطاطا إلى 150 وفي كثير من الأيام 175 ل.س، بحسب ما أفاد به المواطنون.
وارتفاع الأسعار طال أيضاً الفواكه والحلويات، فكيلو العوامة والمعكرونة، وهي الأكلات الشعبية في المدينة، وصل إلى 250 متجاوزاً في كثير من المحلات الـ250 ل.س.
ويبلغ ثمن خمس قطع من الكاتو، بحسب أحد المواطنين، “750 ليرة سورية”، وكيلو التفاح “لا ينخفض عن الـ 200 ليرة سورية، حيث يعمد العديد من الأشخاص لشراءه من قبل المزارعين مباشرة بأسعار أقل”.
وارتفعت آجارات المنازل في السويداء أيضاً بشكل ملحوظ، حيث أوضح أحد المواطنين أن “الاجارات ازدادت ثلاث مرات في السنة من 18 ألفاً إلى 24 ألف ليرة سورية لشقة لا تتعدى غرفتين وصالة غير مفروشة”، الأمر الذي سبب صعوبة شديدة لدى المواطن من أجل تأمين كل تلك الأمور وخصوصاً أن دخله لا يضاهي كل تلك الارتفاعات.