نشرت صفحة رئاسة الجمهورية لقاء جمع السيدة أسماء الأسد بعائلة الطفلة المغدورة سيدرا زيدان التي عثر على جثتها مقتولة بسلك كهربائي في أحراش قرية القليعة بريف الدريكيش بمحافظة طرطوس مطلع الشهر الجاري.
وقالت السيدة أسماء في لقائها مع أفراد العائلة “عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها.. البداية كانت عسكرية.. اليوم عم نعيش حرب اقتصادية.. وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية..”.
وتابعت السيدة أسماء” اللي سمعناه عن حادثة سيدرا شي ما بيتخيلو العقل..”.
وأثنت السيدة أسماء على الوعي الذي تحلت به العائلة، قائلة ” الطريقة اللي انتو تعاملتو فيها مع الموضوع.. والصبر والايمان اللي كان عندكن.. رغم كل التحريض اللي سمعتوه وعم تسمعوه.. “.هاد شي مهم ودليل وعي وحكمة منكن.. نحنا دولة قانون بالنهاية والقانون أكيد رح يتطبق..””
وتعود قصة الطفلة سيدرا (13 عاما) إلى بداية شهر تموز الجاري حيث عثر على جثتها مقتولة في أحراج قريتها بعد أن تم الاعتداء عليها بعد أن تغيبت عن البيت 3 أيام .
وكان مصدر ر مسؤول قال حينها أن “الشابين المتوطين بالجريمة هما “يزن زيدان” البالغ من العمر 15 عاماً والذي قام باستدراج الطفلة “سيدرا زيدان” إلى منزله، والمدعو “علي نجم سليمان” البالغ من العمر 17 عاماً وهو الذي أقدم على اغتصاب الطفلة وقتلها وخنقها بسلك هاتف بمنزل المدعو “يزن زيدان” في القرية”.
ولفت المصدر إلى أنه “بأقل من 24 ساعة من كشف موقع الجثة تم إلقاء القبض على القاتل “علي نجم سليمان” ومساعده في الجريمة “يزن زيدان”، لافتاً إلى أن “المدعو “علي سليمان” غايته اغتصاب الطفلة، ويتعاطى الحبوب المخدرة ويسكن بجوار المدعو يزن”.
يذكر أن الطبيب الشرعي علي بلال أكد أن سبب الوفاة هو الخنق برباط (سلك كبل هاتف)، كما تبين من خلال الكشف الطبي على الأعضاء التناسلية للطفلة أنها تعرضت لاعتداء جنسي” .