قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين، إنه من المحتمل عقد قمة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي خلال الفترة القادمة.
جاءت تصريحات أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري الذي يزور تركيا للتعبير عن تضامن القاهرة مع أنقرة إزاء كارثة الزلزال.
ونقلت وكالة الأناضول التركية في تغريدة عن شكري قوله إن مصر “ستبقى بجانب شقيقتها تركيا”.
وأضاف “أنّ العلاقات بين البلدين سترتقي لأفضل مستوى”.
وتعد هذه أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى تركيا، منذ حوالي 10 سنوات، عقب تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
“مصر دولة مهمة”
ووصف وزير الخارجية التركي، مصر بـ”الدولة المهمة” للمنطقة والعالم.
كذلك أشار إلى أن وجود نظيره المصري سامح شكري في تركيا لأول مرة منذ عقد “ذات مغزى كبير جداً”.
وقال جاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، إن تركيا ستتخذ خطوات ملموسة لرفع العلاقات مع مصر إلى مستويات أعلى.
وأضاف الوزير التركي أن “مصر دولة مهمة جداً بالنسبة للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط والعالم”.
وتابع: “نقوم بفتح صفحة جديدة مع مصر وبحثت مع نظيري المصري تطور العلاقات بيننا”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قال، الإثنين، إن الوزير سامح شكري توجه إلى ميناء مرسين بصحبة نظيره التركي لتسليم الشحنة السادسة من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة لتركيا.
بدوره، اعتبر شكري أن المساعدات المصرية المقدمة إلى تركيا في أعقاب الزلزال “أقل ما يمكن في إطار تأكيد الحرص على رفع المعاناة على المصابين وتوفير ما نستطيع من سبل لمواجهة هذه الكارثة”.
واعتبر أيضاً أن الجهود المصرية في هذا الصدد “تؤكد العلاقة الخاصة التي تربط الشعبين المصري والتركي”ز
وأشار إلى أن المباحثات مع نظيره التركي شهدت بحث “الأولويات لدى الأتراك فيما يتعلق بالاحتياجات والمساعدات وسوف نعمل على توفير ما نستطع منها”.
ووصل وزير الخارجية المصري، الاثنين، إلى مطار أضنة التركي للمرة الأولى منذ عقد.
وكان في استقباله وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو.
وعقد وزير الخارجية المصري مع نظيره التركي اجتماعاً ثنائياً فى مدينة أضنة التركية.
كما توجها إلى ميناء مرسين” حيث تم تسلم أوغلو “الشحنة رقم 6 من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى تركيا”.
وقدم شكري تعازيه لتركيا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
مؤكداً “تضامن القيادة والحكومة والشعب المصري مع أنقرة، واستمرار العون للشعب التركي”.