خاص _ هاشتاغ
تتزايد التحذيرات في سوريا من ازياد في أعداد مرضى القلب، وخاصةً الجلطات القلبية، ولاسيما في صفوف الشباب.
في هذا السياق، أكد اختصاصي القلبية، الدكتور صافي فلوح، في تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ” زيادة أعداد الإصابات القلبية لأعمار شباب في مرحلة الثلاثينات وحتى الخمسينات من العمر.
ووصف فلوح الإصابة في هذا العمر بالخطرة، مشيرا إلى أن الأسباب قد تعود إلى ضغوطات الحياة الصعبة التي يمر بها السوريين.
وبيّن أن القثاطر القلبية المتوافرة في البلد هي من نوعيات جيدة وتعود أنواعها لشركات عالمية حاصلة على موافقة وزارة الصحة.
المناقصة المركزية
وأوضح فلوح أن حصر الحصول على القثاطر في القطاع العام بالمناقصة المركزية جعل مرونة هذا القطاع بالحصول على القثاطر أقل من نظيره في الخاص.
وأشار إلى أن العامل الذي يلعب الدور النهائي بين أنواع القثاطر التي ترسى عليها المناقصة في النهاية هو سعرها.
نوعيات جيدة
فلوح أكد أن النوعيات التي كانت متوافرة في المشافي العامة جيدة، وأن المرونة في الحصول على المواد المستعملة في القثطرة القلبية بالقطاع الخاص تمكن من الحصول على المواد من أكثر من شركة أو تتيح إمكانية الاختيار بين العروض الأفضل.
وشرح الاختصاصي في الأمراض القلبية أن الفرق عموماً بأنواع القثاطر يظهر في حالات إصابة خاصة تشكل نسبتها 5-10% من إجمال الإصابات.
هذه الحالات يكون حجم تكلس الشرايين فيها كبير، وفقا لفلوح، وتحتاج إلى شبكة أكثر مرونة من غيرها.
تراجع في “الخاص”
وذكر فلوح أن عدد عمليات القثطرة التي تجرى في المشافي الخاصة تراجع كثيراً، وأحياناً يمكن أن يمر أسبوع دون القيام بأي عملية قثطرة قلبية، وذلك بسبب الكلفة المرتفعة التي تصل إلى نحو 600-700 ألف ليرة.
هذه الأسعار جعلت الناس تلجأ إلى المشافي التابعة للقطاع العام، الأمر الذي زاد من الضغط عليها حسبما قال.