الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارللسنة الخامسة على التوالي ... دبي الأولى عربياً في مراكز الشحن البحري

للسنة الخامسة على التوالي … دبي الأولى عربياً في مراكز الشحن البحري

حلت مدينة دبي في المركز الأول عربياً والخامس عالمياً، ضمن قائمة الأفضل في “مؤشر تطوير مراكز الشحن الدولي” لعام 2024، وذلك للعام الخامس على التوالي، وجاءت دبي ضمن المراكز الرائدة في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية

وقد أُدرجت دبي ضمن أقوى 20 مركزاً دولياً للشحن التجاري البحري، وذلك للعام الخامس على التوالي، متفردة بكونها المدينة العربية الملاحية الوحيدة ضمن القائمة.في حين جاءت كل من سنغافورة ولندن وشنغهاي وهونغ كونغ في المراكز الأربعة الأولى ضمن المؤشر. وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن منظمة “بالتيك إكستجينج” للتجارة والشحن البحري ووكالة “شينخوا” التابعة لخدمة المعلومات الاقتصادية الصينية.

الانطلاقة بعد كوب 28

بعد استضافة دبي لفعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28)، انطلقت في تعزيز مكانتها البحرية في عام 2023، حيث قدمت الإمارة منصة بارزة للشركات والمنظمات البحرية الدولية الكبرى للإعلان عن مبادرات شراكة وإزالة الكربون المبتكرة خلال هذه القمة العالمية وشهد صعود دبي إلى مكانة مرموقة بالقطاع البحري في الوقت نفسه الذي تسعى فيه بحماسة لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل.

جهود إزالة الكربون

وبجانب ريادة دبي في مجال الاستدامة البيئية، فإن الإمارة قد ارتفعت إلى قمة المشهد اللوجستي العالمي في الفترة من 2023-2024 بفضل جهودها المستمرة في إزالة الكربون وتنمية الأنظمة البيئية البحرية الصديقة للبيئة، فضلاً عن دمج قدرات الشحن البحري والبري والجوي بسلاسة.

منهجية التقرير والتصنيف

ويستند تقرير “مؤشر تطوير مراكز الشحن الدولية”، الذي يتم إصداره سنوياً، إلى منهجية قائمة على تقييم القدرة التنافسية على استقطاب الأعمال التجارية البحرية، وتحديد مدى التطور الحاصل على صعيد المراكز البحرية حول العالم، فضلاً عن التأثير العام والدور المحوري في دفع عجلة نمو قطاع الشحن البحري العالمي.

في مركز الصدارة

يعتبر وجود دبي في موقع الصدارة باعتبارها المدينة العربية الوحيدة في القائمة التي تضم 20 مركزاً بحرياً دولياً للشحن بمثابة الدليل القاطع على مواصلة الإمارة مسيرة النمو، بالتزامن مع تعزيز دورها المحوري ضمن مصاف العواصم البحرية الأكثر أهمية وتأثيراً خلال الأعوام المقبلة.

كما تلتزم مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة باتخاذ خطوات استباقية لتعزيز مساهمة القطاع البحري في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية للسنوات العشر المقبلة، رغم التحديات الاقتصادية وتقلبات السوق على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة