هاشتاغ_خاص
نشر الشيف عمر أبو لبدة على صفحته في فيسبوك “كقصة ” نموذج من الرسائل التي تلقاها بعد حادثة التدافع في الجامع الأموي أمس الجمعة.
وظهر في القصة التي شاركها الشيف، رسالة تدعو عليه وتحمله مسؤولية الضحايا الذين قضوا بحادثة التدافع.
وتلا القصة الأولى التي شاركها عمر أبو لبدة فيديو تحدث فيه عن تعرضه للظلم، وليس للمرة الأولى، خصوصاً أنه لم يبق شيء إلا وسرق منه بدءاً من أفكاره وأسلوبه حتى اسمه، على حد قوله، مشيرا إلى أنه لم يزور سوريا بعد وهو موجود باسطنبول. وأردف “مو بقيان شي ما انسرق.. يفكوا رقبتي وياخدوا راسي..”
وأكمل الشيف “صرلي فترة عالسوشال ميديا ماعم بحكي شي خارج الطبخ السوشال ميديا علمتني ما أحكي كلمة خارج الطبخ”
وأكد عمر أنه لم يعد يصرح برأيه واكتفى بالطبخ فقط “صم بكم عمي” بسبب اجتزاء كلامه وتأليف القصص والتهم والشائعات.
وكشف الشيف عمر:” كانوا يقولوا خليك بالطبخ.. وأنا بقيت بالطبخ ، لا تحاول تحكي شي” مهددين بتحليل دمه ودم عائلته، حسب قوله.
وبرر الشيف سبب سرقة اسمه، لانتشاره وقوته من الكلمات المفتاحية على الانترنت ، أما عن تهديده وهدر دمه و عائلته، فنقل عن حادثة وقعت في مطعمه بإسطنبول بقدوم شخص يريد قتله بسبب ما نسب إليه من اتهامات بأنه” شبيح” للنظام السوري.
ولفت الشيف أنه حتى عندما دافع عن نفسه ورفض الظلم الذي ألحق به وأنه ليس الشيف أبو عمر اتهموه بتشويه سمعته، مضيفاً بأنه إذا لم يتكلم فسمعته ستسوء هو أيضاً بدون ذنب.
وترحم الشيف على الضحايا وأكد أنه لا يقوم بمبادرات من هذا النوع بدون تنسيق مسبق، مشيرا إلى أن ولائم كهذه تحتاج إلى أيام من التنسيق .
ويخطط أبو لبدة للقدوم الى سوريا قريباً ولكن بشكل سري على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيف الذي حدث التدافع بوليمته الخيرية وتسبب ب4 ضحايا داخل المسجد الأموي هو الشيف “أبو عمر الدمشقي” واسمه الحقيقي هو مهند البغدادي، وهو شيف سوري ولد عام 1983 في دمشق، انتقل إلى إسطنبول عام 2015 بعد مغادرته سوريا بسبب الحرب.
أما الشيف عمر فهو عمر أبو لبدة ابن مدينة دمشق ومواليد 1991، اشتهر بوصفاته وطريقة تقديمه الوصفات بأسلوب فكاهي أحياناً وعفوي، وظهر بسلسلة فيديوهات على يوتيوب، وله ملايين المتابعين، وقد افتتح مطعمه العام الماضي بإسطنبول.
وقابلت حملات الشيف عمر الخيرية السابقة انتقادات، مثل المسابقات في فيديوهاته، على يوتيوب قبل عامين ،حيث رأى معارضون أن توزيع المساعدات داخل مناطق سيطرة النظام السوري هو دعم للنظام بحد ذاتها، وأن عليه توزيع مساعداته في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة.
و دخل بعدها الشيف عمر الشمال السوري للمساهمة في إغاثة منكوبي الزلزال فتعرض أيضا للهجوم من قبل نشطاء وإعلاميين ليتهموه بالتشبيح والمتاجرة بمنكوبي الزلزال.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام