أقام اتحاد الصحفيين في سوريا، أمس الأحد، ندوة حوارية تحت عنوان “مستقبل الصحافة المطبوعة في سورية”.
شارك فيها عدد من رؤساء تحرير ومدراء بعض الصحف المحلية.
وناقش الحضور مستقبل الصحافة الورقية والتحول الرقمي الإلكتروني.
كما تم طرح عدة مداخلات حول أبرز المشكلات التي حالت دون عودة الصحف الورقية للساحة الإعلامية، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
ونوه بعض الحضور إلى أن الصحافة المطبوعة في حال عودتها للصدور، بحسب وعود حكومية، يجب أن تكون صحف تحليل ورأي وليست خبرية لا تستطيع منافسة الإعلام الإلكتروني.
وعدّ البعض أن الصحافة المطبوعة باتت أشبه بصناعة ثقيلة تحتاج الى دعم حكومي.
معتبرين إلى أن الدعم الحكومي اليوم في سوريا بحاجة إلى من يدعمه.
واعتبر بعض المشاركين أن العامل الاقتصادي هو الذي يقف في وجه عودة إصدار الصحف الورقية.
كذلك لفتوا إلى أن ذلك هو السبب الحقيقي وأن المشكلة أولاً وأخيراً اقتصادية.
وشدد البعض على أنه لا تزال الصحف المطبوعة حاضرة ومؤثرة بقوة في العالم.
فيما استشهد البعض بالرئيس الأمريكي جو بايدن عندما لجأ لصحيفة “واشنطن بوست”، ليكتب مقال قبل توجهه إلى قمة جدة، الشهر الماضي.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
يشار إلى أن دول عديدة أوقفت طباعة الصحف مؤقتاً مع انتشار فيروس كورونا.
لكنها سرعان ما عادت للطباعة مع انتهاء خطر الوباء، ومن بينها من الدول العربية لبنان والأردن.
جدير بالذكر أنه قبل عام 2011 بلغ مجموع التراخيص الممنوحة للمطبوعات الصحفية في سوريا 200 ترخيص، ومجموع المطبوعات العربية والاجنبية الداخلة إلى سوريا 700 مطبوعة.