أعلن وزير الصحة السوري حسن الغباش، أمس الجمعة، أن القوات الروسية دعمت البحرية السورية في إنقاذ الناجين من حادث غرق زورق المهاجرين قبالة طرطوس.
جاء ذلك خلال زيارة الغباش إلى مشفى “الباسل” في طرطوس، حيث يتلقى الناجون من الكارثة الرعاية الطبية، وفقاً لوسائل إعلام سورية.
وأشار الغباش إلى أن العمل جار بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وبأعلى مستوى. في البحث عن المفقودين وانتشال الضحايا من البحر.
واستعرض الغباش تطورات الحادثة منذ أن تلقت منظومة الإسعاف والطوارئ بلاغاً من ميناء جزيرة أرواد، بأن عدداً من الأشخاص موجودين في عرض البحر، بعد ظهر الخميس.
ولفت الغباش إلى أن عمليات إنقاذ الناجين بدأت على الفور، بجهود مكثفة من القوات البحرية السورية والروسية. وبالتعاون مع مديرية موانئ طرطوس وأهالي جزيرة أرواد.
وبين الغباش أنهةتمت الاستجابة واستنفار الكوادر الصحية في محافظة طرطوس، لا سيما في منظومة الإسعاف والطوارئ.
وذكر الغباش أن الاستجابة بدأت بـ ٤ سيارات إسعاف، ثم وصل عددها إلى ٢٠ سيارة من منظومة الإسعاف. و٤ سيارات من منظمة “الهلال الأحمر”.
وأشار الوزير السوري إلى أن المصابين الذين نقلوا إلى المشفى يتلقون جميع الخدمات الطبية. وذلك بعد أن تلقوا الخدمات المنقذة للحياة في المكان، وأثناء النقل إلى المشفى.
وانتشلت السلطات السورية، منذ يوم الخميس، ما لا يقل عن 78 شخصاً حتى الآن، وأنقذت 20 آخرين جراء غرق مركب مقابل شاطئ مدينة طرطوس.
وذكرت وزارة النقل السورية، أن المركب كان يقل ما بين 120 و 130 شخصاً. مشيرةً إلى أنه تم نقل الجثث والناجين إلى كل من مشفى “بانياس” الوطني، ومشفى “الباسل” الوطني في طرطوس.
وأعلنت مديرية صحة طرطوس أنه تم تسليم جثامين 9 من الضحايا بينهم سبعة لبنانيين، وفلسطينيان اثنان. من ضحايا غرق المركب إلى الصليب الأحمر اللبناني.
وذكر مدير عام الموانئ السورية سامر قبرسلي، أن المركب غادر منطقة المنية شمال لبنان، الثلاثاء الماضي، بقصد الهجرة وحمل عدة جنسيات.