أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدراستين اللتين نُشرتا هذا الأسبوع في مجلة “ساينس” Science العلمية.
وخلصتا إلى أن جائحة كورونا بدأت في سوق مدينة ووهان الصينية للحيوانات الحية، تُضافان إلى عناصر “التحقيق العلمي” حول أصول الجائحة، وليستا دليلاً نهائياً.
كل الفرضيات مطروحة
وقال المسؤول عن حالات الطوارئ في المنظمة الدكتور مايكل ريان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: “كل الفرضيات تبقى على الطاولة”.
تحمل تفسيراً جيداً
وأضاف: “إنها قصة تحر علمية؛ كل جزء من المعلومة يشكل إضافة إلى الصورة الكاملة، وكل معلومة جديدة أو علم جديد أو دراسة جديدة، يمكن أن يساعد في تقديم فرضية أو أخرى”.
وأكد أن “كل الفرضيات تبقى على الطاولة إلى أن نتمكن من إثبات أن إحدى الفرضيات تحمل تفسيراً جيداً”.
وبحسب ما ورد في صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن الدراسة الأولى عبارة عن تحليل جغرافي.
أظهر أن الإصابات الأولى التي اكتشفت في كانون الأول/ديسمبر 2019 كانت متركزة حول السوق.
أما الدراسة الثانية فكانت تحليلا جينيا للفيروس في هذه الإصابات الأولى.
أظهر أنه من غير المرجح أن يكون الفيروس انتشر على نطاق واسع بين البشر قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
الجدل قائم
ويحتدم الجدل منذ بدء الجائحة بين الخبراء الذين ما زالوا يسعون بعد ثلاث سنوات تقريبا من انتشار الوباء، لمعرفة أصل الفيروس.