الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالصحة العالمية تكشف عن أهدافها في"Cop28"

الصحة العالمية تكشف عن أهدافها في”Cop28″

أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، طبيعة مشاركة المنظمة في مؤتمر (COP28) الذي يعقد بمدينة إكسبو دبي من 30تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وقال “المنظري”، إن العالم ينتظر انعقاد “COP28″؛ لمناقشة العديد من القضايا الهامة المتعلقة بتغير المناخ”.

وتابع،”خاصة بعد ما شهده العالم من خسائر فادحة جراء الكوارث الطبيعية التي حدثت هذا العام مثل الفيضانات والسيول والأعاصير”. بحسب “سكاي نيوز عربية”.

وتمتاز قمة هذا العام بقرار إدارة “COP28″، بتخصيص يوم كامل من أيام المؤتمر للعناية بقضايا التغير المناخي والصحة.

وتمثل هذه النسخة من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ نقطة فارقة في تاريخ مواجهة التغير المناخي. وفق المدير الإقليمي للصحة العالمية.

أول اتفاق عالمي ملزم قانونيا

وذلك بعد اتفاق باريس “COP21” الذي عقد في فرنسا عام 2015، وهو أول اتفاق عالمي ملزم قانونياً بالعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بأقل من 2 درجة مئوية ومواصلة الجهود لحصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية.

طابع إنساني لصندوق الخسائر والأضرار

وحدد “المنظري” الأهداف التي تأمل منظمة الصحة العالمية إقرارها خلال “COP28″، بالقول:

نتوقع مناقشة تفاصيل صندوق الخسائر والأضرار، لاسيما الخسائر الصحية الناجمة عن تغيرات المناخ، والتي تشكل دافعاً للمناقشات في اتجاه إقرار الصندوق.

منظمة الصحة العالمية تولي عناية خاصة لإضفاء الطابع الإنساني على صندوق الخسائر والأضرار.

كما سيتم ذلك من خلال احتساب الخسائر الناجمة عن فقدان الحياة والإصابات وتكلفة العلاج والغياب عن العمل.

وكذلك الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تدمير مؤسسات الرعاية الصحية أو تعطلها عن تقديم الخدمات الصحية.

إقرأ أيضا: خلال مؤتمر المناخ “كوب-28”.. الإمارات تتعهد بإقامة “مساحة للنشطاء للتجمع السلمي”

بالإضافة إلى الأضرار الصحية غير المباشرة كنقص الأغذية وتلوث مياه الشرب والهواء.

نعرب في منظمة الصحة العالمية عن القلق مع تنامي المخاوف من حدوث جوائح عالمية جديدة يكون تغير المناخ سببا في حدوثها أو مساعدا على انتشارها.

وتشير نماذج التغير المناخي العالمية والإقليمية إلى تزايد فرص حدوث الفيضانات، وإلى ازدياد موجات الحر الشديدة، وإلى تفاقم الشح المائي والجفاف.

إضافة إلى ارتفاع مياه سطح البحر في المدن الساحلية من الإقليم، وكل هذه التغيرات قد تؤدي كوارث على صحة الإنسان وبيئته.

و نأمل أن تكلل القمة بالنجاح وأن يتم وضع الصحة كبند دائم على جدول الأعمال في السنوات المقبلة.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

 

 

مقالات ذات صلة