أعلنت وزارة الصحة، عبر صفحتها الرسمية، أنها رصدت تزايدا في عدد مراجعي أقسام الإسعاف، بحالات تنفسية مشتبهة، وحذرت من التهاون بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة، أن التعامل مع الحالات المشتبهة يتم “وفق البروتوكول المعتمد وتتم متابعة النتائج المخبرية”.
وأضافت الوزارة، أنها تتابع “أي تطور يطرأ على منحى الإصابات الذي بدأ بالازدياد مجددا”.
ودعت المواطنين “التشدد باتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها مطلقا”، قائلة إن سورية لن تكون في منأى عما تواجهه دول العالم من سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا.
وقال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارى، في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، في تصريح للتلفزيون السوري، ” قلنا سابقا أن الانخفاض الذي تم رصده لا يعني زوال الهجمة الكبيرة من الجائحة، وأن هذا الانخفاض قد يكون مؤقتا، وقد تشهد البلاد إصابات أكثر، كما حصل في دول العالم”.
وتابع حسابا، أنه تم ملاحظة ازدياد أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض تنفسية وصدرية، وحالات كثيرة منها تحتاج إلى قبول في المستشفى، ومتابعتها حسب البروتوكول العلاجي.
والملفت حسب قول حسابا، أن هذه الأعراض تظهر فجأة لدى الشخص المصاب، وتكون حادة.
ويتابع حسابا:” سابقا كان أغلب المرضى يتلقون العلاج في المنزل، ولكنهم اليوم، يضطرون إلى دخول المستشفى، لأسباب عدة، منها ازدياد درجة الوعي لدى المريض، أو أن الأعراض شديدة فيضطر للجوء إلى المستشفى، أو ربما أسهم التكلفة المادية المرتفعة للعلاج في المنزل في الذهاب إلى المستشفى”.
والملفت للانتباه، حسب قول حسابا، ان هذه الأعراض تظهر فجأة، وتصبح حادة، ويتابع:” من الممكن أن تكون هذه الأعراض بداية لذروة ثالثة، عبر ازدياد منحنى الإصابات بعد أن تراجع خلال الأيام الماضية”.
وعاد حسابا، وأكد، أن المطلوب في الفترة الحالية، الالتزام بالإجراءات الوقائية، فالوقاية، حسب قوله هي “حجر الأساس”.
يذكر أن سورية شهدت مؤخرا تراجعا ملحوظا في الأعداد المسجلة يوميا بإصابات كورونا، إذ تراجعت إلى مستويات 35 إصابة يوميا، بعدما تجاوزت 150 إصابة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وحسب آخر الإحصاءات فقد تم تسجيل 15230 حالة إصابة حتى يوم أمس، الإثنين، شفيت منها 9307 حالات، وتوفيت 1001 حالة.