مع إعلان وزارة الصحة عن إطلاق حملة تلقيح عامة ضد فيروس كورونا، بدءا من يوم غد، شدد رئيس برنامج التثقيف الصحي بمديرية صحة دمشق الدكتور وائل الدغلي على ضرورة تلقي اللقاح ضد كورونا.
هاشتاغ_ خاص
ولا سيما بين كبار السن والمرضى المزمنين، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية لكسر حلقة العدوى وتخفيف شدة الإصابة بالفيروس وسط تسجيل عدد متزايد من الإصابات محليا.
وأوضح الدغلي، أن الزيادة المسجلة بعدد إصابات كورونا والحالات المشتبهة التي تراجع المستشفيات والعيادات الخاصة تتطلب التشدد في الالتزام بتطبيق وسائل الوقاية الفردية كارتداء الكمامة والتباعد المكاني والتعقيم المستمر.
وأكد الدغلي أن الدراسات أثبتت فعالية اللقاحات في تقليل نسبة الحاجة لدخول المستشفى بنسبة 70 في المئة والعنايات المشددة بنسبة 90 في المئة مشيرا إلى أن معظم الإصابات بين متلقي اللقاح تكون لا عرضية أو بأعراض بسيطة.
ولفت الدكتور الدغلي إلى أن جميع أنواع اللقاحات الموجودة في سورية آمنة وأثبتت فعاليتها والأعراض الجانبية المسجلة هي ألم موضعي مكان الحقن وحرارة وتعب وألم في الرأس لمدة يوم أو يومين.
وفي تصريح ل”هاشتاغ”، قال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، إن الهدف من نشر اللقاح هو تطعيم أكبر عدد ممكن من السكان لمن اعمارهم فوق 18 عام، خاصة مع توفر كميات إضافية من اللقاح.
وأشار الدكتور حسابا إلى أن الحملة ستنفذ عبر 200 مركز صحي ومستشفى وفرق جوالة متواجدة بنقاط ثابتة في جميع المحافظات.
وبين الدكتور حسابا أنه سيتم تخصيص 19 مركزاً صحيا ومستشفى لهذه الحملة في دمشق و 44 في ريفها، لافتا إلى أنه هناك خطة بالزيادة في حال الإقبال الشديد لاستيعاب جميع المواطنين الراغبين بتلقي اللقاح حيث سيتم رصد الإقبال خلال اليوم الأول والثاني من الحملة.
ويستثنى من الحملة وفق الدكتور حسابا الأطفال دون سن 18 والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من سوابق تحسس للقاح “خلال الجرعة الأولى” وأصحاب المرض المزمن خلال فترة الهجمة الحادة للمرض، لافتا إلى وجود كادر صحي بكل مركز لتقييم الحالة الصحية لكل شخص قبل إعطائه اللقاح.