قالت مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، الدكتورة عبير عبيد إن الهدف من إطلاق مبادرة “جامعات خالية من التدخين” حماية الصحة العامة والبيئة، لافتةً إلى أهمية التركيز على فئة الشباب، ورفع الوعي بينهم حول الآثار السلبية للتدخين، والتوجه نحو تعزيز النمط الصحي في حياتهم.
وبيّنت عبيد لـ “تشرين” أنه في كل عام، واستكمالاً للمبادرة السابقة التي أطلقتها وزارة الصحة، “نحرص على تركيز نشاطنا من كل محافظة على كلية من الكليات، ففي السنة الماضية كان نشاطنا في جامعة المهن الطبية، وتبيّن ارتفاع كبير بنسب المدخنين من الطلاب”.
وفي هذا العام تركت وزارة الصحة الحرية لمنسقي البرنامج في المحافظات، أن يختاروا الكلية التي تناسبهم من عشر محافظات، علماً أنه سيتم انتقاء 15 طالباً من كل جامعة غير مدخنين، يخضعون لدورة تدريبية مدتها يومان يتم من خلالها التعريف بأضرار التدخين، ومشاكله الصحية ومعلومات أخرى، بعد ذلك يتم عمل استبيان للانطلاق بالعمل.
وتستمر المبادرة، حسب قول عبيد، مدة ثلاثة أشهر يقوم من خلالها الطلبة المتطوعون بمجموعة أنشطة في الجامعة، مثل رسومات ومجموعات عمل ومناقشات ضمن حرم الكلية، للتأكيد على الأهداف الأساسية للمبادرة للوصول إلى جامعات خالية من التدخين.
يشار إلى أنّ المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان “جامعات خالية من التدخين”، تأتي في الوقت الذي لا توفّر فيه الحكومة طريقة ما لإجبار المواطنين على التلقيح المضاد لكورونا، دون إجراء أي دورات توعوية أو إرشادية تذكر.