دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس إلى حل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات مبكرة.
وذلك في ظل الأزمة السياسية الراهنة، مطالباً باستمرار الاعتصام القائم في مجلس النواب.
وطالب الصدر العراقيين في كلمة متلفزة باستمرار الاعتصام القائم في مقر البرلمان العراقي،
قائلاً “على الثوار والمعتصمين الأحبة الأعزة البقاء والاستمرار على اعتصامهم لحين تحقيق المطالب”.
وأضاف “أنا على يقين أن أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها، بما فيها بعض المنتمين للتيار.
ولذلك استغلوا وجودي لإنهاء الفساد ولن يكون للوجوه القديمة مهما كان انتماؤها وجود بعد الآن”.
وفي أول رد فعل سياسي على كلمة الصدر، قال حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق في تغريدة على “تويتر”:”أدعو الجميع للتكاتف لخدمة الشعب وإصلاح النظام وتدعيم الدولة الدستورية ومن خلال عملية ديمقراطية سليمة وسلمية”.
واليوم، أعلن رئيس تحالف الفتح في العراق، هادي العامري، تأييده “إجراء انتخابات مبكرة” في العراق، والتي دعا إليها مقتدى الصدر.
وقال العامري في بيان، إنّ “الانتخابات السابقة شابها الكثير من الشبهات والاعتراضات”.
وكان العامري قد دعا، بعد التطورات الأخيرة على الساحة العراقية، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى ضرورة التزام التهدئة والركون إلى حوار مسؤول للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.
وأكد ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، خلال لقاء مع الرئيس العراقي على دعم الأمم المتحدة للحوار.
ويعتصم مئات المتظاهرين من مناصري التيار الصدري لليوم الخامس على التوالي في مبنى مجلس النواب العراقي.
للمطالبة بمحاكمة الفاسدين وإسقاط محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي للحكومة المقبلة وتشكيل حكومة أغلبية وطنية.