قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن تنظيم “داعش” المتشدد لا يزال موجودا في سوريا ويشكل تهديدا حقيقيا.
وأضاف الصفدي، أن “الإدارة السورية الجديدة تواجه تحديات كبيرة، ويجب أن نكون صبورين وندعم العملية الانتقالية الجامعة التي تفضي إلى إعادة بناء سوريا والتي ينعم فيها شعبها بالأمن والاستقرار وحقوقهم الكاملة”.
حديث الوزير الأردني جاء في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، في مقر وزارة الخارجية الأردنية.
وبحث الطرفان الأوضاع بقطاع غزة وأكدا دعم جهود التوصل لاتفاقية وقف الحرب على غزة، وتناولا الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية انتقالية فيها.
وأضاف الصفدي، أن “موقف الأردن والدنمارك يدعم عملية انتقالية جامعة في سوريا تفضي إلى إعادة بناء البلاد، وسوريا اليوم في بداية عصر وعهد جديد”.
وأشار إلى أن “الأردن تفاعل مع الإدارة السورية الجديدة بشكل إيجابي حتى اللحظة، لافتا إلى أن الإدارة الجديدة أكدت إلتزامها ببناء سوريا”.
وقال إننا “ندعم العملية الانتقالية في سوريا والتي يشارك بها كافة السوريين للوصول إلى نظام سياسي يحفظ الأمن والسلام للبلاد، ويرفض كل أشكال الإرهاب، ويحترم حقوق الجميع”.
وحول أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، قال وزير خارجية الأردن، إن “بلاده ملتزمة بتقديم كل الرعاية لهم لحين عودتهم بشكل طوعي لبلادهم”.
ولفت إلى أن “الأردن استضاف مليونا و300 ألف لاجئ منذ بداية الأزمة السورية عام 2011”.
وأضاف أن “عملية إعادة الإعمار بدأت منذ سقوط النظام السابق”، مؤكدا أن الأردن سيكون السند والعون للشعب السوري للحفاظ على وحدته وبناء مستقبله بما يحفظ حقوق جميع مكوناته، وهو شعب قادر ولديه إمكانيات لإعادة الإعمار”.