أعلنت الخارجية الصينية اليوم السبت فرض عقوبات على أفراد وكيانات من الولايات المتحدة وكندا، وذلك ردا على العقوبات الأمريكية والكندية ضد الصين على خلفية الوضع في إقليم شينجيانغ.
وقالت الخارجية الصينية في بيان لها “إن العقوبات تطال رئيسة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) غايل مانشين ونائب رئيس اللجنة توني بيركنز”.
كما فرضت الصين عقوبات على عضو البرلمان الكندي مايكل شونغ واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان الدولية التابعة للجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم الكندي، وفقا للبيان.
وكانت الولايات المتحدة وكندا أعلنتا الاثنين، عن فرض عقوبات على الصين بسبب تعاملها مع الأيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غربي البلاد، حيث “تواصل الصين ارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية” هناك، حسبما جاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ورفضت بكين مرارا الاتهامات الغربية بانتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مسؤولين صينيين وشركة بناء، متهما إياهم بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان.
وأصبحت هذه أول عقوبات أوروبية على الصين منذ فرض الحظر على توريد الأسلحة لبكين في أعقاب تفريق المظاهرات في ساحة تيانانمن عام 1989.
وتأتي العقوبات في إطار خطوة منسقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، وذلك لأول مرة منذ تولي جو بايدن منصب الرئاسة الأمريكية. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على عدة مسؤولين صينيين بسبب الأيغور في يوليو الماضي.