طالبت الصين مجلس الأمن الدولي، بأن يكثف وساطته الدبلوماسية، ويعيد إطلاق “حل الدولتين” بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما دعته إلى إقامة مؤتمر سلام دولي، يكون أكثر موثوقية وفاعلية في أقرب وقت ممكن، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن الصين تحث مجلس الأمن أيضاً، على الاستجابة للنداء العام للمجتمع الدولي، من أجل وقف شامل لإطلاق النار لإنهاء القتال.
مؤتمر سلام شامل
من جانبه، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام أكثر شمولاً.
كما تطالب بمؤتمر يحقق نتائج في أقرب وقت ممكن، لوضع خارطة طريق وجدول زمني لحل الدولتين للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية.
وأوضح وانغ خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الصين تدعم الأمم المتحدة في لعب دور رائد لتحقيق هذه الغاية.
في حين أشار، إلى أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو محور تركيز عالمي، وأن دور الأمم المتحدة وأفعالها في هذا الشأن محل اهتمام عالمي.
وذكر أنه فيما يتعلق بهذه القضية، كانت الصين دائماً إلى جانب السلام، وإلى جانب الضمير الإنساني، وإلى جانب القانون الدولي.
أولوية الصين
إلى ذلك، نقلت وكالة “شينخوا” للأنباء الصينية عن وانغ قوله، إن الصين تدعم الأمم المتحدة وأمينها العام في لعب دورهما الفريد الذي لا غنى عنه في معالجة هذه القضية.
وأضاف أن الصين، بصفتها رئيساً لمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، جعلت الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أولوية رئيسية للمجلس.
كما أوضح وانغ، أن بلاده استقبلت أيضاً وفداً مشتركاً من وزراء خارجية البلدان العربية والإسلامية في بكين.
وتوصلت معهم إلى توافق، بشأن عقد اجتماع عالي المستوى لمجلس الأمن، تأمل الصين من خلاله أن يتحدث المجلس بصوت واحد واضح.
ذكر المسؤول الصيني، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، هو الخطوة الأولى نحو وقف لإطلاق النار وبداية جيدة نحو التسوية السياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
بينما أضاف، أن النقطة الرئيسية الآن هي ما إذا كان يمكن تمديد الهدنة الإنسانية السارية حالياً.. وما إذا كانت نيران الحرب ستشتعل مجددا في غزة.
حل الدولتين
أوضح وانغ موقف الصين، بأنه لا ينبغي السماح بعودة الحرب. وينبغي أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار لمنع حدوث كارثة إنسانية أكبر. ويتعين إطلاق سراح المحتجزين.
كذلك، يتعين وصول الإمدادات الإنسانية دون عوائق إلى غزة. وينبغي إتاحة المزيد من المعابر الحدودية وإنشاء آلية رصد فعالة.
ونوّه، إلى ضرورة إعادة حل الدولتين للواجهة مرة أخرى، وهو القاسم المشترك الأكبر للمجتمع الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية والحل الأساسي لتلك القضية.