أفاد مسؤول صحي محلي، أن مدينة بكين وصلت إلى “مناعة قطيع مؤقتة” وأن تفشي كوفيد-19 فيها يقترب من نهايته، في دليل جديد على تراجع موجة الحالات غير المسبوقة التي واجهتها الصين.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكثر دولة تعدادا للسكان في العالم منذ وضع الحزب الشيوعي الحاكم حدا فجأة لسياسة “صفر كوفيد” الشهر الماضي.
وقال وانغ كوانيي نائب مدير مركز بكين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها للصحافة
الصينية الثلاثاء الفائت إن العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليونا “اكتسبت مناعة قطيع مؤقتة تحميها”، وفق وكالة فرانس برس.
ونقلت صحيفة “بيجينغ نيوز” عنه قوله “لقد تجاوزت موجة الإصابات في بكين ذروتها وتقترب من نهايتها”.
وأضاف أن المدينة “تسجل حاليا حالات متفرقة” فيما “خطر انتقال العدوى يعد منخفضا نسبيا”.
انخفض عدد الأشخاص الذين يسعون لتلقي العلاج من أمراض شبيهة بالإنفلونزا في
المستشفيات الكبرى في بكين بأكثر من 40% بين 23 و29 يناير/كانون الثاني مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وفقا للصحيفة التي تستند إلى أرقام رسمية.