أجرت الحكومة السورية، مؤخراً، جملة تنقلات في عددٍ من الإدارات ورؤساء الضابطات الجمركية.
وتضمنت هذه التنقلات نقل مدير جمارك حلب، وتعيين دياب شدود بدلاً عنه.
وتغيير رئيس الضابطة الجمركية بحلب، واستبداله برئيس ضابطة الرقة.
كما شملت التنقلات أيضاً رؤساء الضابطات الجمركية في حمص وإدلب، وأمين أمانة المطار الجمركية، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وتم الإبقاء على 50 في المئة من رؤساء الضابطات والمفارز والخفراء.
وغيرهم من العاملين في الضابطات في الخدمة طوال أيام العطلة الحالية وعطلة العيد المقبلة، لتنفيذ المهام الجمركية.
كما تم التعميم للتركيز على متابعة القضايا الجمركية، ومنها بعض المهربات التي ترافق أيام العيد، مثل المفرقعات.
وأشارت الضابطة الجمركية خلال الفترة الماضية، إلى أن قيم غرامات القضايا الجمركية التي تتعامل معها الضابطة وتنظمها تتجاوز في بعض الأسابيع 10 مليارات ليرة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يفيد بتطور حجم الإيرادات التي تحققها الضابطة، عبر التوسع في التحريات والتركيز في التعامل مع قضايا التهريب الكبيرة.