الأربعاء, أكتوبر 16, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالضربات الأعنف منذ أشهر.. الجيش السوري والطيران الروسي يدكان معاقل المسلحين شمالاً

الضربات الأعنف منذ أشهر.. الجيش السوري والطيران الروسي يدكان معاقل المسلحين شمالاً

هاشتاغ – خاص

 

في إطار العمليات العسكرية المستمرة في الشمال السوري، استهدفت قوات الجيش السوري خلال اليومين الماضيين مقرات تابعة للمجموعات المسلحة في مدينة الأتارب الواقعة في ريف حلب الغربي.

 

وأفادت مصادر ميدانية لـ “هاشتاغ” بأن هذه الضربات هي الأعنف منذ عدة أشهر، وأنها حققت إصابات مباشرة، مما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

 

وتعد الأتارب واحدة من المناطق الحيوية التي شهدت تصعيداً عسكرياً في الآونة الأخيرة، حيث تعتبر معقلاً للعديد من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.

 

وفي جبهة أخرى، استهدفت قوات الجيش السوري بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محوري قريتي السرمانية ودوير الأكراد في ريف حماة الغربي.

 

ويعد هذا الاستهداف جزءاً من العمليات الرامية إلى تقويض حركة المسلحين في المنطقة ومنع تعزيزاتهم من الوصول إلى خطوط التماس.

 

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عدد من التحصينات وإيقاع خسائر في صفوف المسلحين.

 

وفي الريف الشرقي لمحافظة إدلب، قصفت وحدات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة تجمعات للمسلحين في محيط قرية آفس.

 

تأتي هذه العمليات في إطار تكثيف الضغط على الفصائل المسلحة في إدلب، خاصة في المناطق المحاذية لخطوط التماس مع الجيش السوري.

 

وأكدت مصادر ميدانية أن القصف أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد العسكري بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

 

على صعيدٍ متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة من الغارات الجوية باستخدام الصواريخ الفراغية على محاور تلال الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

 

ووفقاً للمصادر، استهدفت الغارات تجمعات ومراكز قيادة تابعة للجماعات المسلحة في المنطقة.

 

كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية تجمعات للمسلحين في الأطراف الغربية لمدينة إدلب.

 

وتعتبر هذه المنطقة واحدة من النقاط الساخنة التي تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.

 

كما شهدت المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمال سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الروسي خلال اليومين الفائتين.

مقالات ذات صلة