أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الأحد، أن بلاده تستهدف زيادة مشاركة مشاريع الطاقة النظيفة من 24 في المئة حالياً إلى 50 في المئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2050.
وأوضح المزروعي أن الإمارات ستبدأ المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023، تماشياً مع مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأشار المزروعي إلى أن مراجعة استراتيجية الطاقة، تشمل التوسع في الطاقة المتجددة.
بالإضافة الى تنفيذ مشاريع جديدة بمجالات مثل طاقة الهيدروجين والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة. حسب قوله.
وذكر المزروعي أن ذلك يتضمن دراسة الحلول التي يمكن اتباعها بخصوص الطرق التقليدية لإنتاج الكهرباء.
وذلك لبحث إمكانية اعتماد التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، بالتوازي مع دراسة التكلفة الاقتصادية لذلك.
وأفاد المزروعي بأن دولة الإمارات تستهدف حصة 25 في المئة من أسواق تصدير الهيدروجين الرئيسية، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.
وقال: “إلى جانب استهدافها أسواقا أخرى في أوروبا وشرق آسيا ونطمح أن نكون في صدارة الدول في إنتاج الهيدروجين النظيف”.
وأضاف الوزير الإماراتي: “سيتم توفير مزايا تنافسية للهيدروجين الأزرق والأخضر، وبناء منشآت إنتاج الهيدروجين والأمونيا على نطاق واسع”.
وأطلقت الإمارات خطتها الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2050 في عام 2017.
كما تستضيف معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” في الفترة من 31 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 3 تشرين الثاني/ نوفمبر.