هاشتاغ- نورا قاسم
لا تزال المعاناة من الازدحامات في الطرق بسوريا مستمرة بسبب انخفاض توريدات المحروقات لقطاع النقل في كل المحافظات منذ نحو شهر تقريباً وحتى الآن.
وقال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، قيس رمضان، لـ”هاشتاغ” إن حاجة دمشق من المازوت تبلغ 15 طلباً يومياً لقطاع النقل، ولكن يتم تزويدها بنحو 8 إلى 9 طلبات فقط يومياً، ما انعكس سلباً على توزيع المادة لأصحاب السرافيس.
في حين قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق، محمود حيدر، لـ”هاشتاغ” إن شركة (سادكوب) للمحروقات خصصت لريف دمشق منذ بداية هذا الشهر 15 طلباً يومياً من المازوت لقطاع النقل. وهو حاجتها اليومية من الطلبات.
وأشار “حيدر” إلى أن كمية الطلب الواحد تبلغ نحو 24 ألف ليتر.
“هاشتاغ” حاول معرفة سبب تخفيض الكميات لمحافظة دمشق مقارنة مع ريف دمشق، لكن المعنيين في شركة المحروقات لم يجيبوا.
وتم التواصل مع مدير عام شركة (سادكوب)، محمد ليلى، وعندما علم أن المتصل من الصحافة قطع الاتصال مباشرة.
وعند تكرار الاتصال معه، كانت النتيجة قطع الاتصال من دون الرد.
من جهةٍ أخرى، تُنظّم عدد من الضبوط بحق المخالفين بالتسعيرة أو المتلاعبين بنظام الجي بي اس، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال التلاعب مستمراً.
وقال مدير التموين في ريف دمشق، نائل اسمندر، لـ”هاشتاغ” إنه تم تنظيم 40 ضبطاً خلال شهر أيلول الفائت، وتشمل هذه الضبوط المخالفين بطلب التسعيرة الزائدة كأجور للنقل، والتلاعب بمنظومة الجي بي إس.